إجماع علماء السنة على أن أبا بكر أعلم من علي عليه السلام !!!!
بتاريخ : 04-06-2010 الساعة : 07:44 PM
باسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد
النواصب لا تنتهى عجائبهم ، فبغضه للإمام علي عليه السلام ، جعلهم دائما ينكرون أي فضيلة للإمام علي عليه السلام مهما كانت واضحة وضوح الشمس ، وهذا ما نجده مع كبير النواصب ( الحراني بن تيمية ) حيث يعتبر أن أبابكر و عمر أعلم من الإمام علي عليه السلام ؛ إذ يقول :
وَسُئلَ ـ رَحمَهُ اللَّه ـ عن رجلين اختلفا. فقال أحدهما: أبو بكر الصديق، وعمر ابـن الخطاب ـ رضي اللّه عنهما ـ أعلم، وأفقه من على بن أبي طالب ـ رضي اللّه عنه. وقال الآخر: بل على بن أبي طالب أعلم، وأفقه من أبي بكر وعمر، فأي القولين أصوب؟ وهل هذان الحديثان: وهما قوله صلى الله عليه وسلم: (أقْضَاكُم علي)، وقوله: (أنا مدينة العلم، وعلي بابها) صحيحان؟ وإذا كانا صحيحين، فهل فيهما دليل أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر ـ رضي اللّه عنهم أجمعين ؟ وإذا ادعى مدع: أن إجماع المسلمين على أن عليا ـ رضي اللّه عنه ـ أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر ـ رضي اللّه عنهم أجمعين ـ يكون محقًا أو مخطئًا؟
فأَجَــاب:
الحمد للّه، لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين: أن عليّا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر، بل ولا من أبي بكر وحده. ومدعي الإجماع على ذلك من أجهل الناس، وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصديق أعلم من علي: منهم الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني، المروذي ـ أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعي ـ ذكر في كتابه:] تقويم الأدلة على الإمام [ إجماع علماء السنة على أن أبا بكر أعلم من علي. وما علمت أحدًا من الأئمة المشهورين ينازع في ذلك.
وكيف وأبو بكر الصديق كان بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم يفتي، ويأمر، وينهى، ويقضي، ويخطب؟! كما كان يفعل ذلك إذا خرج هو وأبو بكر يدعو الناس إلى الإسلام، ولما هاجرا جميعًا، ويوم حنين، وغير ذلك من المشاهد والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت يقره على ذلك، ويرضى بما يقول، ولم تكن هذه المرتبة لغيره.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في مشاورته لأهل العلم، والفقه، والرأي من أصحابه، يقدم في الشورى أبا بكر، وعمر. فهما اللذان يتقدمان في الكلام، والعلم بحضرة الرسول عليه السلام على سائر أصحابه، مثل قصة مشاورته في أسرى بدر، فأول من تكلم في ذلك أبو بكر، وعمر، وكذلك غير ذلك.
وقد روى في الحديث أنه قال لهما: (إذا اتفقتما على أمر لم أخالفكما) ولهذا كان قولهما حجة في أحد قولي العلماء ٠
وش فيكم ياروافض تسيؤون الظن بشيخ الإسلام إبن تيمية !
هو قصده يقول الإمام علي عليه السلام بس القمل لاعب بعقله مثل ماقال موالي :p
فكتب أبو بكر وعمر أعلم من الإمام علي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هذه مقوله سقيمه ......
فنحن طلبنا مرارا وتكرارا ان يعطوا لنا قضية واحده او ميزان واحد احرزوا به علم ابو بكر ؟!!!!!!
ويا مولانا لا تعجب فهذا ابن تيمية صاحب الكذبات الكبيرات
ولكن اين حصل هذا الاجماع وهل مشفوع بدخول الصحابه فيهم باعتبارهم الركن الاقوى عندهم الذي تقوم عليها مبانيهم
والسلام عليكم
- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 341
5 - علي ( عليه السلام ) أقضى الناس : أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال : إن عمر بن الخطاب كان يقول : أقضانا علي ( عليه السلام ) ( 1 ) .
أقول : هذه الكلمة التي أقر بها الخليفة الثاني واعترف بها ، اقتبسها من كلمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) التي طالما كان يكررها في مواقف عديدة ، فمرة قال ( صلى الله عليه وآله ) : أقضاهم علي ( 2 ) . . . - أي أقضى الأصحاب -
وأخرى قال ( صلى الله عليه وآله ) : أقضاها علي ( 3 ) - الأمة جمعاء - . ولا يخفى أن مسألة القضاء وإن كانت تستلزم التقوى والورع ، فإنها تحتاج ضرورة إلى العلم الكافي والمعرفة التامة بالمسائل ، بحيث لو لم تحصل تلك العلوم لاستحال
القضاء الصحيح . وبناءا على هذا إن معرفة الإمام علي ( عليه السلام ) التامة بعلم القضاء ، الذي أمضاه الرسول وهو في الواقع إشارة إلى أن الإمام علي له المعرفة التامة بجميع العلوم ، وكأن كلمة الرسول ( أقضاهم علي ) حلت محل ( علي أعلمهم وأتقاهم و . . . . و . . . )
* ( هامش ) *
( 1 ) صحيح البخاري 6 : 23 كتاب التفسير باب قوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) .
( 2 ) مسند أحمد 5 : 113 .
( 3 ) الإستيعاب 1 : 16 المقدمة . ( * )