السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مسا ءالخير ...اشكر جميع الاخوة الفضلاء وممنون لتواجدهم الكريم ....الاخت الكريمة زينب والاخت الفاضلة الحانية ...جزاكم الله كل خير ........
....................
الحقيقة اختي الفاضلة زينب ..مدلخلتكم الكريمة تستحق ان تكون موضوع مستقل لانها مشاء الله جامعة بشكل اديب لمعنى الازدواجية في المحيط والمجتمع ................................................
...الانسان منذوظهر على وجة الارض يميل الى التجمع بافراد نوعة وهذا يعبرعلى ان الانسان كائن اجتماعي بطبعة وفطرتة ..لهذا فلانسان عرف الماديات قبل معرفتة للمعنوايات والروحانيات ..ومن هنا ليس امام الانسان الا طريقين ..فاما ان يكون انانيا نفعيا استغلالي انتهازي...واما ان يكون اخلاقيا عابدا لله تعالى هدفة الله وليس نفسة وملحقاتها ولكن هناك طريق ضيق بين الطريقين يكون متذبذب حائر لايستقر على طرف او اتجاة وهو مانسمية الازدواجي ....ولعلة الاخطر على واقع الحياة وحركتها ..
.((يقول الشهيد مطهري ان الانسان يواجه ثلاث اعداء ويحارب في ثلاث جبهات جبهة الطبيعة وجبهة الافراد الاخرين وجبهة نفسة الداخلية واشهد هذه الجبهات تلك الجبة الداخلية في الانسان التي تحدد رؤيتة للحياة وللوجود والكون وتحدد موقفة من الجبهات الاخرى)) ..
.وحقيقتا هي تلك الجبهة التي وصفها الرسول بالجهاد الاكبر,,,اذا خسربها الانسان فقد خسر نفسة وخسرالحرب مع المحيط كله...
يقسم الشيخ الشهيد حسين معن الازدواجية في بحثة عن الازدواجية الخفية فيقول
(((والازدواج على قسمين :
الازدواج الفكري.. وهو الصدور فكرياً عن منابع ثقافية مختلفة ورؤى مذهبية متناقضة، فتراه مرة يفكر بطريقة الاسلام في التفكير، ويتحدث بلغته، ويتبنى مفاهيمه واخرى يفكر بطريقة التفكير الغربي، ويتبنى الكثير من مفاهيم الحضارة الغربية، وقيمها مع تغليفها بالغلاف الاسلامي وهو لا يشعر بذلك.............
الازدواج النفسي والسلوكي.. وهو وجود عوامل، ودوافع نفسية متناقضة الاتجاه متقاربة المستوى والدرجة، بحيث لم يتضاءل احدها مقابل الآخر، فهو صاحب مركز يفكر، ويسعى إلى تكوين مركز اجتماعي، أو ثقافي مرموق ويحب الظهور في هذا المجال، وذاك.. وصاحب دين يخشى الله، ويعمل له.. وهذا الازدواج ما يمكن ان نسميه بالشرك في العبادة، ,,,,)))))
ومن هنا لعلنا نتوقف حول مفهوم اوسع لمعنى الازدواجية بما انها تنطلق من الذات فهي تنتهي بماهواشد حين تكون مصدر من مصادر استلام السلطة والحكم على مقدرات الانسان وحينما تتحول الى وسيلة من وسائل السياسة والدبلوماسية الحديثة لتحصيل اكبرقدر من النتائج الضبابية ان معرفة الاتجاة المزاجي المتقلب في شخصية الانسان لايتحقق الا من خلال التجربة العملية والاختبار والا فيكون الاحتياط وسوء الظن هو المطلوب لتفادي التصادم القيمي بين مرضى الازدواجية والمخلصين ....
وطبعا اختي الشريعة اكدت على ان الطريق الموصل للواقع الموضوعي ومعرفتة وكشفة هوان يعيش الانسان البعد العلمي الواقعي والبعد السلوكي القيوم في منهجة وسيرتة وفلسفت حياتة وارتباطاتة اذ ان الروابط الاجتماعية تبنى على اساس التنشئة السوية المعتدلة بين المحيط والمثل بين النظرية الاسلامية الاخلاقية والتطبيق في الواقع الموضوعي في الشارع والزقاق والمحلة ....الخوهذه هي محكومية العلاقات المعروفة ..الانسان والطبيعة,,الانسان والانسان....الانسان والله,,,,الخ
ومن ثم تضيف ان المراقبة الالهية وراء هذا النهج ووراء هذه الجوارح حتى لايدعي الانسان الخلاف بيم ماتوصل الية وما يعتقدة ويعمل علية.....هذه هي امانة الالتزام ...الالتزام بنهج اهل البيت من خلال التطبيق بماتيسر لحركتهم وتفاعلهم بين الناس............
ممنون اختي الكريمة وجزاكم الله كل خير