من مداخلتك أختي الكريمة توجد بها بعض النقاط تتعلق بالفقهيات
حول التقليد والخمس وما شابه
ومثل هذه الأمور تحتاج لفتوى
وأنا هنا محاور وليس من طلاب العلم
فإجابتي ربما لم تكن دقبقة أو ربما لا توافق الفتوى
فحبذا لو طرحتي المسائل الشرعية في منتدى الفقهيات
فيجيب عليها فضيلة نجف الخير سلمه الله
ولنستفيد منها جميعا
-----
سارد على مشاركتك بما أحتويه من معرفة
-------
يقسم الخمس نصفين نصف للامام عليه السلام خاصة ، ويسمى ( سهم الإمام ) ونصف للأيتام الفقراء من الهاشميين والمساكين ، وابناء السبيل منهم ويسمى ( سهم السادة ) ونعني بالهاشمي من ينتسب إلى هاشم جد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله من جهة الأب ، وينبغي تقديم الفاطميين على غيرهم.
نصف الإمام ع
لابدّ في سهم الإمام عليه السلام من اجازة الحاكم الشرعي في صرفه ، أو تسليمه اياه ليصرفه في وجوهه ـ والأحوط لزوماً ـ ان يكون هو المرجع الأعلم المطّلع على الجهات العامة ، ومحل صرفه كل مورد أحرز فيه رضا الامام عليه السلام ، كدفع ضرورات المؤمنين المتدينين ، بلا فرق في ذلك بين الهاشميين وغيرهم ، ومن أهم مصارفه اقامة دعائم الدين ورفع اعلامه وترويج الشرع المقدس ، ونشر تعاليمه واحكامه ، ويندرج في ذلك تأمين مؤونة اهل العلم الصالحين؛ الباذلين انفسهم في تعليم الجاهلين ونصح المؤمنين ووعظهم وارشادهم واصلاح ذات بينهم ونحو ذلك مما يرجع الى صلاح دينهم وتكميل نفوسهم.
-----------
نعم منذ بضع مئات من السنين ( لفترة امتدت لاكثر من 500 سنة ) لأن الفقهاء الأوائل لم يستلموا الخمس استنادا الى رسالة الامام المهدي عليه السلام الى محمد ابن عثمان العمري : أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث (غيبة الطوسي ص:19)
احدايث كثيرة عن اهل البيت (ع) ورد فيها اباحة الخمس لشيعتهم في زمن الغيبة اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
كتاب الإستبصار ج : 2 ص : 57 ، 58 اذكر منها:
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ رض عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِي وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِيَزْكُوَ أَوْلَادُهُمْ
وجاء في (أصول الكافي 2/268) عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله .. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا)
ويقول البعض يمكن ان يحلل الامام ماجاء في كتب الله ؟؟؟... فالخمس اوجبه الله تعالى في كتاب وهنالك روايات لاهل البيت عليهم السلام تقول الخمس واجب ؟
الامام المهدي (ع) هو صاحب الامر وهو صاحب الخمس ويمكنه اخذه ويمكنه تركه كرما منه وحديثه كان آخر ما صدر عن اهل البيت (ع) وينسخ كل ما قبله ويؤكد ذلك احاديث اخرى لاهل البيت عليهم السلام
-----------
بالنسبة لظهور الإمام المهدي ع لأشخاص معينين
على ما أعتقد أنه لا يمانع كون أنه غائب عن الأنظار أن يراه الناس ولكن دون أن يعرفوه في وقتها
كان يساعد الناس أو يرشدهم إذا اقتضت المصلحة ذلك
أما أن يراه أحدا ويعرفه في وقتها لم أسمع بذلك
ولا أظن أن ظهوره لأحد دون معرفته من قبل من ظهر إليه يتنافى والغيبة الكبرى
والله أعلم
---------
بالنسبة للتقليد
يجب على كل مكلف أن يقلد أحد المجتهدين
أما بخصوص معرفة من هو الذي أقلده
فيجب تقليد الأعلم وهذا تقرره الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وقم المقدسة
1 سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني
2 سماحة آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني
3 سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي
4 سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت الفومني
5 سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم
6 سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي
7 سماحة آية الله العظمى السيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي
8 سماحة آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني
9 سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض
10 سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني
----------
بالنسبة للإختلافات بين المراجع فهي فقهية فقط
-------
بالنسبة للتفاسير كثيرة
وهذا موقع يضم التفاسير
تفاسير أهل السنة الصوفية، تفاسير الشيعة الإثنى عشر، تفاسير الزيدية