بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يارب
.....
سبحانه وتعالى
وله المشيئة العليا
كم يأخذنا العجب
وكل الغرابة تبدو لنا
ونحن نقف على نهايات
أدباء وفلاسفة وعظماء
الذين أثروا الساحة العالمية بعلمهم
لكن لماذا يأخذنا العجب
ألا لأن نهايتهم مأسوية
ولم تكن متوقعة بهكذا شكل
لكن لو تمعنا ولو قليلا
لأدركنا لو أنهم أدركوا
حقيقة الله تعالى
وكانوا مؤمنين بأن الأرواح
تذهب عند خالقها لما كنا
لنتوقف اليوم أمام غرابة نهايتهم
فكم من عالم رباني
يصارع المرض لسنين
وكم قدم للعالم من علوم
فلماذا لا نقف أمامنهايتهم
لأن نهايتهم ببساطة
لم تكن مأسوية بهكذا شكل
بل كانت إبتلاءت مقدرة
وإمتحانات يجتازها المؤمن
ليجتاز للعالم الباقي
فالفارق بين نهاية عظماءنا
وعظماءهم تختلف إختلاف كبير
فمهما بالغ الإنسان بعظمته
وكان من بين كل العظماء
وإحتل قلوب الملايين منالبشر
إلا أنه حين يبالغ في إبتعاده
ولا يقدر ما قدمه الله
من نعم فحتما ستكون نهايته
ليست مأسوية كما نراها
بل فجيعة في حق أرواحهم
التي لم تقدر النعمة
التي كانت ترافقهم في حياتهم الدنوية
...
أخي الكريم
أخذني نصكم المختار
لأفكار ربما لا تتناسق
بما قدمتوموه فإذ كانت كذلك
فتحم
لوا ردي ولربما
يكون في شيئ لمن يأتو بعدي
يلهمه رد يليق بما كتبتهم
لكم كل التحيات وجل السلام موصول
بإنتظار جديدكم وحتما نحن بالإنتظار
لذاك الحين تقبلوا مرورنا المتواضع
.....
دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية