مولاي أنت روح الله .. من منشأ الذاكرة لكلّ عاشق لصروح الكمال المحمّديّ ولمنتهى الجمال الحسينيّ إضاءةٌ من سنا نوركَ الكريم تضيء لأهلها مسالك الروح ودروب النّفس ملئ دّهرها .. ولم نجد لها خمولا من نسيج الأيّام وغزل السنين .. ومتى كان للخالدين ملفُّ نسيان ..! وكيف لمسلكك أن تطويه الأيّام ،! وكيف لشمسنا أن تغيب بعد أن إستمدّت جذوتها من سنا سيد الوجود "ص" .! وأصبحت من أفق – بهجت الزهراء – كوكب بلا غروب للآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر .. فكنت وستبقى روح يومنا والمكان ، ولن تنتهي حاجة الوجود لذاك النداء
أبا مصطفـــــى .. عقديــــــن ونيف منذ الإرتقاء ، ولا زلتَ أنيسَ وحشتنا والصبابة لروح أمّة آمنت بالولاية وبيعة الوليّ ، وطيفك الأنور يضيء ثنايا من مجدنا التّليد ، وطلعتك من تقاسيم الرسالة وبهاء أصحاب العباء "ع" .. أمست شموعا تهتدي بها قلوب المستضعفيـــــــن لدروب العزّة والفداء .. حيث تكون النهاية ويكون الجزاء ، وحيث مثوى الأنبياء والأصفياء .. وحيثُ أنت .
يــــا خمينـــــيّ ..
... حين يجري ذكرُ إسمك على لساني الألكــــــن،
تراني أنطقُ بجميع لغات العالم ، رغم أنّني العيّ في إستعاب عظمك وسرد خصالك .. وأين لي بلغة تعني حقيقة سحر الوجود .. وأنت ريّانهُ . وكم عجبتُ من ثراء – بهجت الزهراء – كيفَ إستأثرَ بنور يومنا وأمسنا والعصر .
إيهــــــا إمامي أنت والشفيـــــع :
.. قد أجعل من أحرف إسمك والكُنى .. ترانيم عاشق تضيء محراب يتمي ، وأنقشُ أحرفها على شجرة الولاية لتهب المستوحشين من فراقك الأمان من عواء آل النّصب .. مع هدوء وسكينة ، ويُذكرُ روح الله كلما تسلّط أحفاد لأميّة ، وكلما أنتهكت حرمة لمساجد والسّاجدين .. وكلّما لعنّا دولُ الخفافيش .. فأنت حسيننا وعبّاسنا والراية..
ولم تسقط ولن نسقط وإن بُترت منّا الأيادي والأرجل .. فأنت الوليّ والمولى والملاك النّائم .. في مهجة كلّ حبيب . ولن نجعل ليومك ساعة وداع ، حتّى نلمحك بين الجرح والدّمع كلما إشتدّ بنا البلاء .. ومن عمامتك والسحاب ننسج دثارا لكلّ يتيم وكفنا لكلّ شهيد ، حيثُ يُحفظ إسمك الأقدس والمنهاج ، ويجتمع عند حضرتكم السّكون الذي يُرى والمكان ، فأنت شمسنا ودفئ الحياة.. ومطرُ ربيعنا ونافذة غدنا المشرق ومن وصيتك الخالدة رسمنا أنشودة ثائر ، ومن طيب عمامتك عطّرنا أحرفَ الكتابَ والعنوان ليبقى ذكرنا مع الخالديــــــــــن والحسين "ع" .
روحُ الله
أيُ الحروف ستجتازُ أستار النور
لتلامس حقيقتك النيرة
واي النجوم تدورُ في فُلكك فلا تحترق من نورِ بهائك
الذي تستمدهُ من رب العزة
نعم هكذا انت عزيزٌ بالله
رفعت للإسلامِ والتشيعِ راية
تلوحُ في السماء
:::
أبي الفاضل وسيدي الحاني أبو مرتضى عليّ
بوركت أناملك الولائية لروعة الطرح
ولرقة المعنى
ليس لي الا كفين باليتين ارفعما لله
ربي إحفظ ابي من كل مكروه
وأقرّ عينهُ برؤية مواليه
بتلات الخزامى لكفيك
إبنتك الروح
اللهم صل على محمد وال محمد
ابا مرتضى عليا
وكأننى مغمض العينين واشذو بتلك التراتيل التى جعلت مؤنسا لعمق معانيها
سيدي الكريم
نتامل معك
علنا نجد متكئا عندك
خادمكم
الايهم
أنا جدُّ ممنون وأنا الأحقر بين كلمات ذوي الفضل وهذه التعقيبات من فضل ذوي الفضل وربّات الفضيلة .. أحبّتي أنتم لكم من الله حياض اللطف كلّه والمثوبة .
أبو مرتضى عليّ