ننطلق من مداخلتنا هذه من الكلمة ..اذا لايخفى على حضرتكم استاذنا الكريم ما للكملة من معنى واثر فاعل وقيمة كبرى ودروحاسم وقد اكد الاسلام على هذا المعنى ومدى تاثر الكلمة على العقول والقلوب والضمائر وجعلها وسيلة لهداية الناس وتربية الامة وتوعية المجتمع وصياغة الانسان الايجابي الصالح ..
والحقيقة دكتور نحن نعيش الان في امة تكاد تفقد هويتها بارادتها لولا وجود الخيرين ممن ينطقون بالكلمة الصحيحة في المقام الصحيح ...من امثالكم والكثير من اهل الفكر والمعرفة والرؤية الكاملة ...للمشهد وحقيقة المواجه والصراع...
لعل المشلكة الاكبر في صراع الحق والباطل هي ان الباطل لا خلق له ولا اخلاق وكل شي عنده مباح الدماء والاعراض والاموال ....
وكما ذكرتم جنابكم في مفاصل المقال الاساسية ان البعث فايروس مختبري يعيدبناء نفسة اذاتوفرت له الظروف المختبرية المطلوبة وهو في حركتة هذه يتصدع بتناقظاتة حتى ينتهي بادواتة نفسها ..ولعل الظروف المختبرية الجاهزة هي عناصر البعث المنتشرة بقوة المال والدعم العربي المقيت والدوائر الاستخبارية الامريكية والاسرائلية ...
وهكذا فهذا المجال الذى أعدته واشنطن تحت غطاء نشر الديمقراطية ديمقراطية الفتنة والحرب الاهلية الملشياتيه... اتاح للشيعة الظهورعلى الساحة السياسية.بعد حرمان طويل وظلم واستبداد على كافة المستويات... ومع التواصل بين الدين والمعتقدات الدينية من ناحية، والسياسة والقوة والطموح من ناحية أخرى فى المنطقة أصبحت الحركة الإيرانية الاسلامية في مساعدة الشيعة الوليد الجديد على الوقوف وفهم حقيقة ادارة العبة قبل عملية المسخ والاستلاب الذي تم الاعداد له في دوائر السقيفة العربية الجديده ..ان تدخل الجمهورية المباركة وكشفها لخطورة مايمكن ان يتعرض له الشيعة ووقوفها ضد اسرائيل ودعمها لحماس والجهاد وحزب الله القضيا الكبرى ... مبعث القلق فى الرياض خاصة والدول العربية القومية فمن الطبيعي اعادة برنامج ارهابي يختزن كل تجارب الحروب والطواغيت على مر التاريخ لتجفيل الشيعة وخلق الفرقة والتناحر بينهم واسلاتب هويتهم الشيعية وادخالهم بشكل تلفيقي داخل المنظومة العربية المتهالكة وعزلهم ان امتدادهم التاريخي ...
لكن اعتقد ان اليقادات الشيعية الان تملك من الوعي والخبرة ما تستطيع فية العبور والمواصلة باذن الله تعالى وفهم طبيعة المعادلة الدولية وعزل حصان طروادة بكل ممثلية من علاوي الى مابعد علاوي الذي انتفت الحاجة الية بعد فشلة في الانتخابات الاخيرة ,,,
العرض المتطور
