لكن المشكلة في عقلياتكم لانكم تربيتم على الحقد والكراهية لاصحاب الرسول وانكرتم فضائلهم فلاتريدون اي فضيلة لهم
لا أعتقد أن هناك داعي لتشتيت الموضوع.
فإذا كان خطأ بعض الصحابة, أنهم أقحموا الأهواء السياسية في مسائل العقيدة لتكون سندا لهم في الدنيا, وهم ملاقون ربهم وسيتبرأون مما يفعله من أتى بعدهم وسار على نهجهم. فالأولى بكل أن يتبع عقله في دينه وهو مسؤول عنه, فلا ترهيب في الدين.
والبعض الآخر من الصحابة رضوان الله عليهم الذين إتبعوا الحق إنتهى بهم الأمر مع الأئمة عليهم السلام إلى التقتيل والنفي والحقد من النواصب والتاريخ يشهد ذلك.
اقتباس :
والمشكلة اننا لانجد اية واحده يمدح الله اويشير بها الى الائمة الاثناعشر
أعتقد أن هذا يحتاج إلى موضوعين منفصلين وحبذا لو يتكرم به
الإخوان. وذلك لعدم التشتيت
الاول: الأمور التي لم يصرح بها القرآن. وخاصة الأسماء والحكمة في ذلك.
مثال:
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام) البقرة 204
---
(ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) التوبة 58.
-----
(ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين......الآية) النور 22.
-----
وهناك أمثلة كثيرة لم يصرح فيها بذكر الأولياء والصالحين وحتى المنافقين.
بينما نجد أن هناك مسائل لا تثير الكثير من الجدل قد صرح فيها الإسم مثل:
(فلما قضى زيد منها وطراً
--------
فما الحكمة في ذلك؟ وهل ترك لنا الله سبحانه وتعالى مساحة نفتتن بها فنرى أنتبع رأي القوي الفاجر أو الذي على الحق؟
والثاني: موضوع الخلافة أو الإمامة في الاسلام
هل ترك الإسلام الحبل على الغارب في هذه المسألة.
هل هناك ضوابط تتبعها قريش قبل الاسلام؟ وهل هي موجودة عند الأمم السابقة؟
وماهو مصطلحاتها حسب مفاهيم تلك الأيام؟
.......الخ
اقتباس :
فهل نصدق من .... هل نصدقكم ونكذب القران
ولا داعي للتعليق على مثل هذا الكلام في التشدق بالحق
العرض الشجري