يقول الذهبي في ترجمة امامك يزيد ( قلت: كان قويا، شجاعا، ذا رأي، وحزم، وفطنة، وفصاحة، وله شعر جيد، وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. (4/38)
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس، ولم يبارك في عمره.) سير اعلام النبلاء
[QUOTE=حواري انا;1111966]وهل تظن ان النصب منهجنا بل اهل السنة
هو وسط بين الرفض والنصب[/QUOTE]
هل الوسطية ان اهل سنة الجماعه يحبون الامام علي واهل البيت ويحبون من حاربهم من البغاة والظلمة والدعاة الى النار ؟
هل هذا الاعتدال ؟
يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 5 ص 123 قال(فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق، واتضح من الطرفين، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين، وتبصرنا، فعذرنا، واستغفرنا، وأحببنا باقتصاد، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة، أو بخطأ - إن شاء الله - مغفور، وقلنا كما علمنا الله: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10].)
الرسول يقول ان البغاة دعاة الى النار
واهل السنة يترحمون على أئمة الضلال
أخرج البخاري في صحيحة وأحمد في مسنده بسند صحيح
قال البخاري (447 - حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن) http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=0
فكيف تتترحمون وتدعون ان الله يحشركم مع البغاة الذين يدعون الى النار ؟
والذي يدعو الى النار يكون داعي الى ضلال ويصد عن الحق كما يقول ابن عباس
قال الاستاذ والدكتور حكمت بن بشير بن ياسين صاحب (موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور) الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 1999 م ج 3 ص 509
قال ( أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قول الله (واجعلنا للمتقين إماما) يقول: أئمة الهدى ليهتدى بنا ولا تجعلنا ضلالة لأنه قال لأهل السعادة (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) ولأهل الشقاوة (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ). انتهى
وقال ابن عباس : اجعلنا أئمة هداية كما قال {وَجَعَلْنَاهُمْ أَمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} ولا تجعلنا أئمة ضلالة كقوله {وَجَعَلْنَاهُمْ أَمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} تفسير الكشف والبيان / للثعلبي ج9 ص 407
فإذا تبين لك ان الذين يدعون الى النار هم من اهل الضلال والباطل لانه يصد الناس عن الحق وعن الهدى ويصد الناس عن الصراط والسبيل المستقيم
قال الله تعالى {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ} (3) سورة إبراهيم
وأخرج النسائي في سننه باسناد صحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ( كل ضلالة في النار)
فكيف تطلب من الله ان يحشرك مع اهل الباطل والبغي والضلال ؟
اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين والعترة الطاهره والبراءة من اعدائهم وممن اذاهم وحاربهم وابغضهم