اولا : فرضيتك خاطئة لان الامر قد انتهى ولا راد لقضاء الله ولا نقول الا كما علمنا ربنا سبحانه وتعالى : (( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))
أولا: البشر لا يملكون الحساب.
ثانيا: إنك تلغي مبدأ التمسك بالحق في الإلتفاف بهذه الآية الكريمة, فلماذا ذكر الله سبحانه وتعالى أخبار الأمم السابقة.
ثالثا: لماذا تخطؤون كل الفرق التي إنحرفت بسبب الخلاف السياسي فكلها على حق بهذا القياس مهما كانت عقيدتها .
رابعا: أنت أقررت أن منهج الإمام علي هو الأكثر صوابا, فأين أثر ذلك في منهج أهل السنة. ولماذا أهمل تراثه الغزير, أليس هذا هو الكيل بمكيالين.
اقتباس :
ثانيا : الحق مع علي رضي الله عنه ورغم ذلك لم يكفّر معاوية رضي الله عنه بل قال كما جاء في البحار :
صدقت الحق مع علي عليه السلام.
الآن أيهما أخطر على الإسلام, كافر كفى المسلمين شره ومات بعد ذلك وعلى الله حسابه, أو منحرف عن الحق ومحرف للدين ومضل أمة بسبب أطماعه؟
اقتباس :
ثالثا : لو حضرنا صفين لقاتلنا مع علي رضي الله عنه
لا أعلم الغيب
اقتباس :
ولو كنتم معه لخذلتموه وقاتلتموه وغدرتم به
هذا استنتاج باطل مبني على الفهم الخاطيء لقراءة التاريخ و التعصب وتناقض في قول " تلك أمة قد خلت" التي إستشهدت بها في غير مقصدها.
إلا إذا كنت تدعي علم الغيب.
والتي خذلت الإمام الحسين عليه السلام جرى عليها نفس المنوال.
وسيجري المنوال نفس الشيء مع الإمام المهدي. ولكن هذه المرة سيكون النصر الموعود من الله سبحانه وتعالى
إن من يتحمل الضيم على قسوته هو الذي سيصمد.
اقتباس :
كما فعل اسلافكم
ليس كل من اتبع الإمام علي عليه السلام كان مع الحق في بداية الأمر, بل بعضهم تبعه بسبب الطمع بعد توليه الإمارة, وطبيعة أكثر البشر تتبع الغلبة وليس الحق. هذا مذكور في القرآن.
ثم إنضموا إلى حزب معاوية بعد ذلك. فهم محسوبون من أسلاف أهل السنة.
أما الصفوة التي تمسكت فهي التي مازالت على دينها إلى اليوم.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 06-05-2010 الساعة 07:57 PM.