[نعــــــمــة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

أخي الكريم عبد محمد

اقتباس :

جميل جدا حيرتك في البحث عن الحق وعدم تسرعك في الحكم على أي من الذي أمامك هو الحق بعد مرور 1400 سنة ولكنني سأستغل عقليتك المتفتحة لأطرح عليك افتراض صغير لو جاء إلى بيتكم رجلين مع كل واحدا منهما كيس طعام أحد الرجلين لا توجد عندك إطمئنان له والآخر لديك إطمئنان له فبما أنك صاحبة عقل وحكمة ستقبلين الطعام الذي بيد الرجل الذي تطمأنين له من هنا أدخل معك في الدين وردتنا روايات من السلف الصالح بعضها عن طريق أهل البيت ع وبعضها عن طريق غيرهم بالرغم من أننا لم نعاشر السلف ولم نراهم فأي الروايات تكون محل الإطمئنان لك؟

بالطبع روايات أهل البيت ستكون أكثر إطمئنانا وثقة ......لا خلاف على ذلك ... ولا شك لدي بذلك

ولكن حذري هو صحة هذه الروايات الموجودة ... وهل هي فعلا روايات وأفعال ال البيت الكرام ... ؟؟ ....

اقتباس :

أهلا بك اخت نعمه لم تعيشين بشك و عدم يقين؟ و هل يتطلب اليقين ان تكوني في تلك المعركه في ذلك الزمان لتعلميه؟ لا يا أختي العزيزه.. بدليل ان الناس في تلك المعركه في ذلك الزمان انقسموا الى قسمين.. قسم ظل و قاتل مع الحق.. و قسم زاغ و انحرف عنه اذا علمت ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام.. مع الحق و الحق معه, و ان حبه ايمان و بغضه نفاق.. واذا علمت انه "ناصر" المؤمنين... و اذا علمت انه الهادي بعد رسول الله.. واذا علمت انه يحبه الله و رسوله.. وانه يحب الله و رسوله... واذا علمت انه من ال بيت رسول الله و عترته.. و اذا علمت ماهو حديث الثقلين.. واذا علمت ماهو حديث الغدير.. واذا علمت ماهو حديث الكساء.. عندها... عفوا قبل عندها... واذا كنت فعلا تحبين عليا حبا خالصا لوجه الله... عندها أختي العزيزه.. الآن عند قرائتك تلك السطور في هذه اللحظه اليوم..في هذه السنه.. ستعرفين النعمه التي أكمل بها الدين.. وستعلمين علم اليقين.. ماهو التشيع و الاسلام الذي أتى به محمد صلى الله عليه و آله و سلم

القسم الذي زاع عن الحق ... حارب الحق أخي وهو عارف له ... وأراد الدنيا على الحق والآخره ... وما أنا بمن يقدم دنيا على آخره .... ولا باطل على

حق ...فمعاوية بالرغم من محاربته للامام علي ... كان يعرف أ، سيدنا علي أحق بالأمر وهو الذي على حق ...

أعرف حديث الثقلين وحديث الغدير وحديث الكساء وأحبه ورب الكعبة ... وما تأخري عنه بسبب ذلك ... وإنما عدم ثقتي التامة بأن كل ما بين أيدينا هو الحق

الصحيح ...ولكن بحثي عن الحق مما بين أيدينا مستمر ... وفقني الله فيه ...

تحياتي

نعمة