والله مع ايهما قاتلت فانا على الحق والصواب ان شاء الله
فعلي امير المؤمنين رضي الله عنه وارضاه
ومعاوية صحابي نترضى عنه
نراه على خير ونترضى عنه
بهذا الكلام يا شيخ فأنت مع الباطل
لأنك خالفت قول الرسول ص
حيث يقول علي مع الحق
فإذا كان علي ع مع الحق فمعاوية على باطل
لأن الحق لا يبغي على بعضه
وإليك الشواهد ولنرى حكمك
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
- وأخبرتنا : أم المحتبى قالت : ، قرئ على إبراهيم السلمي ، نا : أبوبكر قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، عن وقال إبن حمدان ، نا : صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه قال : كنت وقال إبن حمدان : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا ، زاد أبوبكر رسول الله (ص) وقالا : فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله يحب الحفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر) - رقم الحديث : ( 21863 )
- حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثنا : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ، قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أوإنسان حسن الحديث يحدثني.
والان لنرى إنصافك وحيادك عن الحق المبين في ردك على هذه الروايات السنية