بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص استفسار الأخ أبي راما بأن تفسيرنا للآيه ينقصه الواقعيه الزمنيه
أو كيف يخبر الله بني اسرائيل في ذلك الوقت عن إتباع مذهب آل البيت والتمسك به..
وهو ما فكر به الألوسي في تفسيره و نفاه بحجة عدم ثبوته في صحيح الأخبار
نقول:
اولا نحن نؤمن بأن مذهب آل البيت, الاماميه الاثنى عشريه,
هو الاسلام, و من اتبع غيرهم, فقد انحرف عن جادة الاسلام الصحيح.
إن الدين الذي يريدنا الله ان نتبعه هو دين الإسلام الحنيف,
هو نفسه رسالات إبراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام,
و ان هذا الدين ختم بمحمد و آل محمد صلوات ربي عليهم
نحن نؤمن بأن أل بيت رسول الله هم حملة هذا الدين بعد استشهاد الرسول الأعظم,
صلى الله عليه و آله و سلم. بدءا بالامام علي عليه السلام الى يومنا هذا ختاما بالامام محمد بن الحسن العسكري
صلى الله عليه و على آبائه و عجل فرجه الشريف. وكل من اتبع غير هذا الدين, فقد انحرف عن ابراهيم و موسى و عيسى و محمد وبذلك انحرف عن ما يريد الله عز و جل.
وهذا ما فهمه جميع المفسرين من مذهب أهل السنه و الجماعه,
إلا انهم يدعون تفسير الآيه "ثم اهتدى" أي اهتدى الى مذهب أهل السنه و الجماعه
وعل ضوء هذا الفهم من مذهب العامه, انتفت فكره الواقعيه الزمنيه