في النصف الأول من خلافة عثمان كانت العلاقات بينه وبين بقية الصحابة (الغير عدول منهم) جيدة أو لا بأس بها, لأن إنحياز عثمان وتسليم الصلاحيات إلى بني أمية لم يمس مصالحهم بصورة مباشرة. وإستمرت تلك الفترة 6 سنوات تقريبا.
في النصف الثاني من خلافة عثمان بدأ الخلاف بسبب تسلط الأمويون في الأقطار الأخرى لصالحهم محاولين سحب البساط من تحت جل الصحابة ( الغير عدول). وليلاحظ أهل السنة أن الصراع لم يكن إلا بسبب الإنحراف عن الحق وإتباع هذه المصالح وتحزباتها!.
وهنا طبعا ثار الصحابة ( الغير عدول) وأتباعهم على عثمان من داخل المدينة وخارجها. وكان بنو أمية يشعلونها من وراء الستار.
وعائشة (كانت مرجع فقهي وسياسي) إرتضوه لها ورضيت به.
اقتباس :
وقد يكون هذا سبب آخر بأهمال دفنه
طبعا بعد ما تولدت الثورة على عثمان وسياسته, والتي إستغلها الأمويون لصالحهم والصحابة الغير عدول كذلك ولكن في إتجاه باطل أيضا ومعاكس, وأدي إلى مقتل عثمان.
وقد وصلت الشحناء إلى درجة تبرؤ المسلمين من أفعاله ورفضهم دفنه في البقيع.
فهل تقدر عائشة وحزبها في كذا يوم على ترقيعها؟, هذا إن أراد حزبها على عدم إكمال السير في المخطط الذي كان يرسمونه في تولي السلطة حزبهم بزعامة طلحة وابن الزبير!!
---
خاصة إذا نظرنا إلى أنه من شدة الفتنة والخلاف أن الإمام علي عليه السلام لم يقبل تولي الأمر والذي كان بإلحاح من المسلمين وخاصة الذين من الأقطار البعيدة بسبب ظلم ولاة عثمان وحزبهم إلا بعد 6 أيام وبعد أخذ المواثيق التي ناقضها نفس الصحابة الغير عدول.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 01-05-2010 الساعة 04:23 PM.