اخبرنا محمد بن عمرو ، عن ابي سلمة ، عن عائشة قالت : مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت فاطمة رضي الله عنها فكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسارها فبكت ، ثم اكبت فسارها فضحكت ، فلما توفى النبي صلى الله عليه
وآله سألتها فقالت : لما اكببت عليه اخبرني انه ميت من وجعه ذلك فبكيت ، ثم اكببت عليه فأخبرني اني اسرع اهل بيته به لحوقا ، واني سيدة نساء اهل الجنة إلا مريم بنت عمران فرفعت رأسي فضحكت
اللهم صلِّ على فاطِمة و أبيها و بعلها و بنيها و التسعة المعصومين من ذراريها و السر المستودع فيها صلاة لا غاية لعددها و لا تهاية لأمدها و لعن الله ظالميها من الأولين و الآخرين و الخلائق أجمعين إلى قيام يوم الدين و رزقنا الله و إياكم في الدنيا زيارتها و الأخذ بثأرها و في الآخرة شفاعتها