|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 49696
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 988
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-04-2010 الساعة : 03:41 PM
أهلا أخي ضرار
سؤالك كان عن عقيدتنا بخصوص الرؤيه, أجبتك لكنك لم ترد أو لم تعلق
بخصوص دعاء الزهراء, أولا..
يجب ان تعي أن كلمات الرسول و الأئمه الأطهار و الزهراء صلوات ربي عليهم جميعا
عادة تكون مقتبسه من القرأن.
كلمة الوجه في القرآن الكريم الناطق بالعربيه الفصيحه التي عجزالانسان أن يأتي بمثل تعابيرها لها عده معاني:
ذات الله, قدرته, ثوابه, القصد (النيه), القدر و المنزله, القربه (لله), أنبياءه و رسله و حججه الخ
كقوله تعالى: كل شئ هالك إلا وجهه
وقوله تعالى: إنما نطعمكم لوجه الله
وقوله تعالى: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
وقوله تعالى : وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره
وقوله تعالى: إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى
وقوله تعالى : وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله
وقوله تعالى : فأينما تولوا فثم وجه الله
وقوله تعالى : وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية
دعاء الزهراء صلوات الله عليها لا بد ان يفسر من هذا المنطلق
لذه النظر الى وجهك: قد تكون لذه النظر الى قدرته (في الخلق) ثوابه ونعيمه أو حججه
أخي ضرار, أنت تبني فهمك للنصوص على ضوء خلفيتك البخاريه
المجسمه المليئه بإسرائيليات كعب الأحبار و أبو هريره الدوسي,
حاول أخي ان تفكر وتتفهم بطريقة ونهج القرأن و على ضوء هذه الآيه مثلا:
(لَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) الأعراف 143
هل من المكن فعلا رؤيه الله (جل تعالى) في الجنه؟
وهل يصح أن أتخيل هذه اللحظه الآن بمخيلتي من غير أي تجسيم؟
لماذا لم يستطع موسى عليه السلام من رؤية الله (جل تعالى)؟
و لماذا قال لن تراني؟
تأمل
|
|
|
|
|