أخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد ، عن عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته أن رجلا استأذن في الدخول إلى منزل النبي فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إئذنوا له فبئس ابن
العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له : يا رسول الله ! قلت ما قلت ثم ألنت له في القول ؟ فقال : أي عائشة ، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه .
صحيح البخاري 8 : 38 كتاب الإكراه ، باب المداراة مع الناس . وسنن أبي داود 4 : 251 / 4791 و 4792 و 4793 .
وسنن الترمذي 4 : 359 / 1996 باب 59 وقال ( هذا حديث حسن صحيح ) .
ومسند أحمد 7 : 59 / 23856 ، والطبعة الأولى 6 : 38 .