و الآن يا أيها المسجد الأقصى هل عرفت و أمثالك درجة خطورة هؤلاء موظفي و منافقي السلطان على الاسلام و المسلمين باسم الدين.
و كل شيء يصدر منهم من فتاوي خطيرة هو ما يملى عليهم السلطان و أجهزته و التي يمليها أسيادهم من قوى الاستعمار.
هل سمعتهم أفتوا بحرف واحد لصالح الفلسطينيين أو ضد الصهاينة والامريكان.
لماذا يتعنى هذا الملك الفاسق لهذا المنافق الخبيث ؟
حتى يستمد الشرعية الدينية من الشعب.
لأن هذا المنافق باسم الدين يلعب معهم لعبة الضحك على الشعب.