حبيبتي رغم اني لست من منطقة القطيف او الاحساء العزيزتان على قلبي
الا اني احببت ان اشارك بالموضوع لاني اعتقد ان هذه المشكلة منتشرة
ككل في السعودية وليست حكرا على منطقة دون اخرى
انا اعتقد ان الاسباب الرئيسية لظهور مثل هذه الحالات تتمثل في ظهور
البطاله والفراغ وهما مصدر التغذية الاول لمثل هذه الجرائم
ايضا الكبت اللذي يعاني منه المواطن السعودي بسبب ثقافة العيب والحرام
واللتي تظهر بشكل مبالغ فية ومن المعروف ان الشئ يولد نقيضه
من ضمن الاسباب ايضا الفقر والجوع اللذي بدا ينتشر في الاونة الاخيرة
واللذي دفع بضعاف النفوس الى الانجراف الى الجريمة
وقد قيل الجوع كافر وقال الامام علي عليه السلام ((لو كان الفقر رجلا لقتلته ))
ولعل اهم الاسباب على الاطلاق هو ضعف الوازع الديني لدى هؤلاء الافراد
واللذي للاسف يدفعهم الى الجريمة
واخيرا اتمنى ان تزول مثل هذه الظواهر من مجتمعاتنا الموالية
لانها لاتمثل اخلاقيات اهل البيت عليهم السلام ولا نهجهم
وقد قال الامام الصادق عليه السلام ((كونوا دعاة لنا بغير السنتكم )))
شاكرة لك حبيبتي موضوعك الهادف دمت بحفظ الله
التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم الملائكة ; 15-03-2010 الساعة 12:59 PM.
هو بالفعل مثلما ذكرت أختي الغاليه جوار الزهراء
البـــطاله والفـــــــراغ
لهما الدافع القوي لقيام بمثل هذه الجرائــــم
لكنه لايتوقف عند هذين السببين ،، من فترة ليست بالطويله
أكتشـــف أحد الضباط يعمل بمطقة الأحســــاء أن له عصـــابه
إجرامـــيه تقوم بالقتـــل والسرقه !
وبالطبع هو الحـــامي والمدافع القانوني الأول لتلك العصابه
والمدهش في الأمر أنها لازالت هذه العصابه متواجده
ماإن يتم القبض عليها تعود مرة أخرى ... كيف يتم إطلاق سراحهم - الله أعلم -
والشيء الثاني : الزوجات الأجانب وأثر تربيتها على الأبناء يولد فئــه ضاله
والكثير من رجال الأحساء يتخذون الزوجه الثانيه من الخارج - أعني من الدول الأجنبيه -
ان انتشار الفسق والاجرام في القطيف وصل الى ابعد حدوده
وصار ت السرقات امام العلا وفي النهار وكل الاوقات
ومن اول اسباب هالمشكلة البطاله وما ادراك ما البطالة
اغلب الي يسرقون مو خريجين جامعات او ماجستير
بل تشوفهم بلا مدراس ولا هم في الدنيا لان ماعنده شي يطمح له او يشوفة ايجابي في حياته
والسبب الحياه والظروف القاسية الي عاشو فيها
ف الفقر الزائد عند بعض العوائل وعدم سيطرة الاب على الابناء ينفلتون لأصحاب السوء وهالاصحاب لابد
ان تكون الظروف القاسية تجمعهم كلهم
عشان يتم التوافق في الفكر على ان العيش بدون سرقات ونهب واجرام مايمشي
ومن هالطريق يبدى مشوراهم شوي شوي لين يتمرسون وهذا الي صاير ..............
اما الي مخلي الامن فالت اولا احنا في القطيف وفيه مقولة تقول (( كلهم فخار وخله الفخار يكسر بعضه ))
وهذا الي خلى عندنا تجار مخدرات واسلحة لان فيه تسهيلات لهم وتسيب من الامن
فمن المعلوم ان هالشي مقصووود
وشي آخر للأسف العيب في اهل القطيف نفسهم وهذا شي واضح لما ينمسك حرامي او تاجر ممنوعات او لما ينضرب شخص بسلاح ومن هالنوع
وبعده يتم البلاغ عليه والشرطة تقوم بالازم وتدور عليه وينصاد بعد مايمسكوه تتدخل الواسطات عشان اهل المجني عليه يتنازل من باب التسامح ويمشي الحال ويطلع الجاني او الحرامي وهو مستانس لان يعرف انه لما يسوي شي مرة ثانية بيتنازلو عنه لان اهل القطيف طيبين والواسطات بتشتغل وبيرجع بيزيد في الاجرام لان مالقى الرادع الحقيقي الي يوقفة
ولان للأسف الامن مايطبق الاحكام الشرعية بشكل صحيح لان مايدرك معانيها الحقيقية
يعني لو كل من سرق انقصو اصابيعة بنشوف السرقات تقل
ولو كل من قتل عمدا انقتل علطول وماصار تنازل ك العاده كان ماحد تهاون في القتل وهكذا
فللأسف احنا سبب كبير في انتشار هالانفتلات الامني وانتشار السرقات والسبب التنازلات الزايده ..........!!!!!
((والحمد لله قبل شهر وشوي تم حكم القصاص في احد الي تهاونو في قتل النفس المحرمة وكانت قصتهم قبل كم سنة بسبب التعصب الاحمق على الكورة صارت مضاربة وصار الضرب في واحد وعليه اكثر من شخص والمشكلة كان الضرب بالسكاكين كنهم صايدين لهم يهودي مو واحد منهم وفيهم وعلى هالكورة انقتل وانحبس هالي قتلة وبعد كم سنة من محاولات التنازل الفاشلة والغير مببرة كان جميع اهل المقتول متنازلين عدا امه مو قادرة تنسى عمر ولدها الشباب الي راح ضحية التعصب الاحمق لرياضة مع العلم وصلت درجة الحقاااااارة في اهل الجاني انهم يهددو الام طوال هالاعوام عشان تتنازل
يعني غلطانيين وشينين بس الحمد لله تهديداتهم راحت اسراب الرياح في يوم القصاص بالحق وهذا هو الحكم الصحيح في الشرع ولو كل قاتل عمد انقتل بالحق ما شفنا احد مقتول ))
ف أنا مع شعار لا لا لا لتناااااازل من اعمال العنف والسرقات والقتل
لان بعدم تنازلنا وتساهلنا بينضبط الامن من الناس انفسهم
وهذا الي يقوله لك ضابط الامن في شرطة القطيف اذا رحت تقدم شكوى يقولك اذا بتتنازل لاتتعبنا وتخلينا نعمل الاجرائات وكلامة سليم
وانا مع جميع حملات التوعية الفعالة في القطيف مثل بادر وغيرها من هالاعمال الطيبة والله يقوي عزيمتهم
لان لها تأثير ايجابي ولو بسيط ولكن العوض ولا القطيعة في منع هالاجرام هذا
والحمد لله بعد اتفاق اكابر القطيف وتقديم شكوى بسبب هاللاوضاع في الايام الماضية تمت عمليات سحب دراجات نارية كثيرة
لان اغلب هالاجرامات تتم بهم
وكل ما الناس تحركت ضد الظلم والاجرام كل ما قلت عزيمة هاالاجرام
واترك الكلام والتوضيحات للبقية ومتابعييين بكل اهتمام
ليس إنتماء هوية بطاقتي سعودية
لكن يكفي أن نتكلم
عن سرقة وإجرام وعنف
وهلوسات تخذيرية وطبول تحذيرية
من إنسياق مجمل شبابنا العربي المسلم
نحو غواية الإنشطار والفصل الكلي
عن مبادئ الإسلام الدرع الواقي
نحو الإنزلاقات التي تفلت العصا
عن اليد اليمنى للأمة المتمثلة
في شباب أمتنا الإسلامية
نعود لأصل الموضوع شباب عنيف
ويهوى الإنخراطات في سوق السرقات
لعله يفوز ببعض الأسهم
من علب السجائر المدخنة
بهلوين أو الكوكايين
أو أي يسد عقل فاني يفني ذاته
بذات قبيح أعمال الشيطان الرجيم
ظاهرة العنف والسرقات عند فئة
من فئات المجتمع وتكون سرقات
تؤدي للعنف الظاهر لأنه يسلب الشخص مباشر
ما يمتلكه وليس تدريجيا
كما عهدناه من الفئات المجتمعية
المتفننة في طرق سلب ونهب
بطريقة هليود باريسة
هذا أراه خطة محكمة ونتيجة حتمية
لمخطط كانن بدايته إنحراف الأمة
عن دينها القويم وجعل الإسلام
خالي من عمقه الأصيل
فيكون قولا لا فعلا يتداوله البعض
كأنه أقوال قيلت وسوف تكرر
لأنه وجب علينا تكرار ماقيل
وآخرين أذابوا المعنى فجعله كعصا موسى
يسلط عذابها إلا على المعوزين والضعفاء
من القوم وإذ جيئ بظالم
من دائرة المتسلطين الحكام
ترى العصا إختفت وكأن قولهم وفعلهم
كان أمرا محتوما ولو كان قد أتى شيئا بغيا
إن شوارعنا ودروبنا وسكنانا
وكل بلداننا العربية أصابها المس
من جنون العنف وهلوسة الفكر الخرب
المعفن بكل أنواع المخذرات التي إقتحمت
حثى أحلام من هم دون
سن السادسة لو تتجولون
في أزقة فقيرة من دولنا
العربية لأصابكم الغيتان
ورأيتم شيئا يتقزز
من رؤيته ذوي بصيرة
كأن كأس المعاناة يزداد إتساعه
في الطبقة الشبابية والأحياء الفقيرة
لا ننكر دور الأباء لكن كيف
يكون لهم دورا وهم كذالك مغيبون
عن فهم وإدراك
معاناة أبنائهم فهم سابقا
كانوا تحث سياط شيطنة النفس
ليكون أبنائهم كذالك بدورهم
تحث سياط طمس أحلامهم بالمرة
غياب الدور الأسري
بل تجري الأسرة من الوعي الديني
والظلم المتسلط على الشعب
من الحكام نتيجة مؤكدة
كان منها جيل يسرق
لا لأنه حين كان يحبو على ركبتيه
في شهوره الأولى
كان حلمه حقيبة يسلبها
من سيدة أنيقة يظهر على مظهرها
حالة الغنى الفاحش
ولا أن يحاول يتفنن في كيفية
أن يكون سباق لفتح سيارة
راكنة في آخر دربه لأنه
أقرانه من ذوي السوابق
لم يتمكنوا من ذالك ولا
ولا وأترك لكم أن تتخيلوا بل
من واقع ألام ما يحدث في واقعنا المرير
أن تتوقعوا هل كان ذاك الطفل الرضيع
حلمه أن يكون سارق وعنيف
وكم من الخدشات تشكل
من وجهه شبكة
من الأعمدة الأفقية والعمودية
التي تجعل من وجهه كأنه دركولا
في زمن دركولات لا تعد
ولا تحصى إلا الفارق
بين الأول والثاني أن الأول
كان يسرق ليأكل ويوكل أسرته
لكن حين أحس بثقل المسؤلية
هرب لموضع آخر كيف
ينسى أنه مسؤل فأدمن السرقة
وبالتالي أدمن كل أشكال العنف
التي توصله لمبتغاه الشيطاني
أما الثاني يسرق لا لأنه مجبر
على ذالك بل لأن السرقة
طريق لتوصله لحيث يظن
أن السعادة الأبدية فلكم
أن تحكموا كيف أن الثاني
كان مجرم لأنه سرق
كل أحلام التاني وأجبره على السرقة
وليصير فئة منبوذة من المجتمع
وهذا لا يبرر السرقة ولا كل الإنحرافات
لا للأول ولا للثاني
''''
''
''
أكتفي وأقول لكم تحياتي
وكل سلامي وأعذروني
لقلة إرتباط كلماتي
بما جاء في موضوعكم
أختي الكريمة نسايم
لكن الحديث له شجون لأنه
سرق منا جيلا كاملا
من فئات المجتمع العربي الإسلامي
'''''''''
''''
'''''
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة مريم محمد ; 16-03-2010 الساعة 03:25 PM.
سبب آخر: تغير نوع الخط - لعدم وضوحه
تشكرين اختي نسايم لهذا الطرح وان شاء الله نصل لنتيجة خصوصا لأهالي المنطقة حتى بتجاوزون جميعا هذه الأزمة والمشكلة
و كنا نتحدث عن البطالة
ممكن البعض يفسر كلمة بطالة (( الذي لا يمتلك وظيفة ))
وهي مثلما وضحها اخي عاشق .. المجرم المقصود هنا لن يكون صاحب شهادة
وبطالته (بطالة نفسية ) فهو من حكم على نفسه بهذه البطالة
وإلا اغلب الشباب ممن لم يتوظف بوظيفة شهادته قام بالبحث عن اي عمل مؤقت يقضي به وقته و يبدأ بتأسيس حياته
وإنما تبدأ هذه المشكلة من المنزل
فكم يتيم لم يجد من يربيه تربية سليمة ونهج هذا النهج وكم من طفل لم يعر ابواه اي مجهود في تربيته
أذكر قصة يحكيها شاب في ايام (انفلاته)
يقول اذا مررت الصباح في وسط الحارة اقوم بالإزعاج بشتى انواعه من التفحيط وصوت المسجل و..و..
والسبب يرجع لطفولته وقسوة هذه الحارة عليه
فصار حاقدا على المجتمع
بعض الشباب ممن هداهم الله ببركة المؤمنين كنا لا نرتجي صلاحهم
لكن بعض المشائخ جزاهم الله خير الجزاء وهو بمكانته الكبيرة يقوم بزيارة هذا الشاب ونصحه ومساعدته حتى يعوّد تقويمه وإصلاحه
فعلاجهم لايكون بالهجوم المباشر عليهم فهم في ظلام في عيشتهم لا يرون النور .. إلا عاد اذا تحول إلى مجرم سارق قاتل فالحدود بينها الشرع .... ولااا للتنازل <<< المفروض نسويه شعار
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج