هذه القصائد ونحوها يُراد منها المعنى الكنائي وليس المعنى الحقيقي لان الشعراء الذي يكتبون هذه الاشعار هم موحدون ويعبدون الله الواحد الاحد ولا يقصدون بذلك جعل اله للحب واله للكره وغيرها وانما هو معنى كنائي فقط وهو كثير في شعر العرب من المسلمين
معنى الكناية في اللّغة: التكلّم بما يريد به خلاف الظاهر.
وفي الاصطلاح ـ اي اصطلاح البلاغة: لفظ أريد به غير معناه الموضوع له،
فان لفظ الله او اله هو من مختصات الله تعالى وحينما يقول انسان حسين اله الجمال فانه يريد به خلاف الظاهر كما في التريف اللغوي او يريد به غير معناه الموضوع له كما في التعريف البلاغي
وبكلا التعريفين يكون كلام القائل حسين اله الجمال لا يعني انه يريد جعل الالوهية للامام الحسين عليه السلام والعياذ بالله وانما يريد ما تقدم من التعريفين
اقتباس :
يعني تخيل أنا جالسة أقول في مكان عام " حسين إله العشق عروشه مجيدة"
وجا شخص سألني شنو يعني حسين إله
جواب هذا الشخص يعتمد عليكِ فاذا كنتِ تعلمين كيف تجيبين جوابا علميا فأجيبي واذا كنتِ لا تعلمين فتعلمي