الشيخ بشيرالنجفي يهاجم وزيرالتربية وحكومةالمالكي ويتهمها بإثارة النعرات الطائفية
بتاريخ : 28-02-2010 الساعة : 11:46 PM
.
النجف (العراق)...وكالات:
- اتهم المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى بشير النجفي، وزراء مقربين من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بالفساد قبل ايام من انطلاق الانتخابات المقررة في السابع من آذار (مارس) المقبل.
وقال النجفي خلال مؤتمر علمي عقد في النجف اول من امس الخميس "لقد ضمت السلطة التشريعية (في البلاد) كثيرا من المقصرين، كما شملت التنفيذية على بعض ممن خان الوطن والشعب وسرق المال واثار الطائفية في البلاد مثل وزير التربية (خضير الخزاعي)".
وأكد "انه (الخزاعي) لم يزل يصر على فرض حكم طائفة على اخرى في البلاد".
وتابع النجفي، كما انه "لم يصغ الى النصائح التي قدمت له بحب وحنان من قبل المراجع في النجف الاشرف".
والخزاعي احد الاعضاء البارزين في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، وهو يتولى منصب وزارة التربية في الحكومة.
كما انتقد المرجع اداء الحكومة العراقية، قائلا "هناك فساد اداري وتقصير في معظم مجالات خدمة الشعب كالكهرباء والماء والزراعة والنفط والحصة التموينية".
ويتولى صفاء الدين الصافي منصب وزير التجارة بالوكالة وحسين الشهرستاني حقيبة وزارة النفط، وكلاهما مرشح ضمن قائمة "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها المالكي.
ويمثل وزيرا الزراعة والكهرباء الشيعة المستقلين وهما مقربين من رئيس الوزراء فيما يتولى منصب وزارة الموارد المائية لطيف رشيد وهو كردي.
وقامت المراجع الشيعة الاربعة في العراق، وابرزهم المرجع علي السيستاني، بدور كبير في نجاح الانتخابات التشريعية الماضية العام 2005، وتقدم الائتلاف العراقي الموحد، ممثل الشيعة انذاك، وتوليه قيادة البلاد.
والنجفي احد هؤلاء المراجع وهم يتخذون من النجف مقرا لهم.
الى ذلك كشف جواد البولاني وزير الداخلية العراقي النقاب عن أن هناك جهات لم يحددها تريد إرباك الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر القادم من خلال عمليات يائسة
منوها فى الوقت نفسه بأن القادة الأمنيين وضعوا الخطط المناسبة لإفشال كل المخططات التي تهدف اجهاض تجربة العراق الديمقراطية. وفى تصريحات صحافية قال البولاني: إن وزارة الداخلية ستتكفل بحماية العملية الانتخابية منذ أول يوم التصويت الى يوم انتقال السلطة الى الحكومة التي ستفرزها انتخابات السابع من آذار (مارس) مؤكدا ان القوات الأمنية قادرة على مسك زمام الأمور.
التعليق
---
المشكلة ان 16 وزير في حكومة المالكي الحالية مرشحين في قائمته قائمة التغيير كما يطلق عليها في دعايته الانتخابية ؟!! فأين التغيير ؟!!!