|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
نتائج الانتخابات أعلنت بالأمس
بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 04:13 PM
نتائج الانتخابات أعلنت بالأمس
عامر قره ناز *
لا تستغربوا أبدا!!!!!
نعم ان نتائج الانتخابات البرلمانية قد ظهرت بالأمس وتم الإعلان عنها مسبقا,, انتظروا لم ينتهي ,, وكما تم الإعلان أيضا عن المناصب السيادية ومنها رئاسة الوزراء بل وحسمت ألا تصدقون؟
ليس من يقول ذلك أنا ولا حبيب العربنجي من يقول !!! بل قيادي كردي ونائب عن التحالف الكردستاني!!!!
حيث صرح النائب الكردي احمد أنور لوكالة الصحافة المستقلة بان منصب رئيس الجمهورية قد تم حجزه مسبقا للأكراد لان جلال الطالباني أبدى رغبته لترشيح نفسه لمنصب الرئاسة مرة أخرى وصرح بان الاتفاق بين الكتل الكبيرة (الحيتان) شبه محسوم لتكليف احد الشخصيات بتشكيل الحكومة
أي يقصد ويلمح للشعب العراقي لا تتعبوا ولا ترهقوا أنفسكم لان النتائج قد حسمت مسبقا وان تصويتكم في الانتخابات فصل من فصول لمسرحية هزيلة قد كتب تفاصيلها مسبقا, وان تشكيل الحكومة المقيلة سوف لن يراعي مبدأ الاستحقاق الانتخابي أو النزاهة والكفاءة معيارا للاختيار
وبمعنى أخر يقول بأنه مهما صوتم لجهة فان المحاصصة السياسية باقية بغض النظر عن نتائج الانتخابات ، وليس المهم تشكيل حكومة وطنية تؤمن بوحدة العراق وتعمل على إعادة الآمن والمساواة والخدمات وبعيدا عن التقسيمات العرقية والطائفية التي جزأت العراق,, المهم ان نستطيع بان نقول للعالم باننا ديمقراطيون على وزن 24 قيراط وقد شكلنا حكومة وبس.
ونعتذر من الشعب لان الطبخة قد طبخت وما بقت عليكم الاختيار يوم الإعلان عن الطبخة بين التصفيق أو اللطم , واكلها وألف عافية و لا تنسون بان تنعموا بمذاق الديمقراطية الكرديةلأننا فعلا لسنا جادون بالعمل على التهدئة وعدم إثارة واستفزاز الطوائف الأخرى,,
ولكن لا تيأسوا , نعدكم بان اعتراضاتنا ستبدأ فور الإعلان عن نتائج المسرحية وسنعترض على كل شي و كل شي من اجل مصلحتنا ولحين تحقيق المعيار التي على ضوئها ستشكل حكومة على أساس طائفي وكما سنراعى شؤون شريحة واحدة أو شريحتين على الأكثر من شرائح المجتمع العراقي المغلوب ، وسنعمل على تحقيق منجزات جديدة من ضمنها نبذ فكرة التكنوقراط لأنها ستبعد فلسفة المحاصصات الطائفية والقومية والعرقية لان الشعب قد تعايش معها ولا نستطيع الاستغناء عنها.
وعليه ان الجدل التي يدور على الساحة العراقية حول تشكيل حكومة عراقية وطنية بعد الانتخابات المقبلة والتأكيد على مبدآ الكفاءة معيارا لاختيار المناصب السيادية والخدمية أمر محال في الوقت الحاضرلان منصب الرئاسة قد حجزت إلى الأكراد ورئاسة الوزراء حجزت إلى ثلاث مرشحين لا نستطيع ذكر أسمائهم حفاظا على سلامة أرواحهم وسيستغرق اختيار واحدا منهم من 7 من مارت إلى نهاية مايس
وبإذن الله وبهمة مام جلال الطالباني في بداية حزيران سيعلن عن تشكيلة الحكومة الجديدة ومقدما نهنئ العراق والعراقيين وألف مبروك
______________________________
* كاتب وصحفي عراقي تركماني من كركوك
|
|
|
|
|