وكالعادة: لا حل للزميلة زهراء سوى الهروب من السؤال عن اعتداءات البارتيين من خلال نقل الخبر من مواقع أقرانهم المجرمين الذين نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم
والآن بعد أن سقطت حجة الزميلة زهراء وفشلت محاولتها للتعمية على هذا الاعتداء القذر الحقير:
أين الذين يدعون مناصرة الائتلاف الوطني العراقي وهم يرون أحد أعضائه يتعرض للاعتداء المتكرر من قبل تلك العصابة القذرة ؟
ايضاح من مديرية آسايش كركوك إلى القنوات الإعلامية والرأي العام:
نعلن لجماهير مدينة كركوك وجميع القنوات الاعلامية بأن الحادثة التي وقعت اليوم الخميس 18/2، في حي الواسطي كانت كما يلي:
قامت امرأة من سكنة حي الواسطي بتقديم شكوى لدى مركز اسايش الواسطي ضد جيرانها فقامت مفرزة بالتوجه الى مكان الحدث فتبين بأن المسألة لا تتعدى الدعاية الانتخابية ورفع الاعلام واللافتات ولكن مسار الحدث تغير باتجاه آخر.
بعدها تم تشكيل لجنة باشراف معاون مدير شرطة كركوك اللواء تورهان عبدالرحمن وتبين بأن المفرزة توجهت الى مكان الحادث دون تعليمات او امر صادر فتمت احالة افراد المفرزة للقضاء لينالوا جزائهم حسب القانون العراقي.
وفي الختام، نشدد على اهمية التعايش السلمي في مدينتنا ونعلن برائتنا من اي تصرف غير حضاري وغير قانوني ونطالب جميع اهالي كركوك ان يعملوا يدا بيد باتجاه اجراء انتخابات حضارية وان تكون السيادة للقانون .
لنكن في مستوى المسؤولية التاريخية والتعايش بين جميع مكونات المدينة ولنبرهن للجميع بان اخوتنا اكبر من احلام المناوئين، فلترفرف راية السلام والاخوة والتعايش