يوم التاسع من شهر ربيع الأول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ (فرحة الزهراء) (سلام الله عليها)
هو اليوم الأول لتولي الامام المهدي (عجل الله فرجه)
الإمامة بعد أبيه
فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيدا باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا
أمام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة أبيه إلى عصر الظهور والى وفاته هو (سلام الله عليه) شهيدا مقتولا كما في بعض الروايات.
ولذا يُسمّى بالقائم يعني انه يقوم بأمر الإمامة فعلا أي القيـّم والمتولي والمباشر للمسؤولية
حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم أو لا نعلم .
فرحة الزهراء (سلام الله عليها)، ؟ لأنه الامام الأطول مُدة حتى الأكبر واحد من الأئمة (عليهم السلام)
الفرح الأعظم والعيد الأكبر حقيقة لها ولنا ولكلّ المؤمنين هو يوم الظهور حين يَمُن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تـُعِز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدُعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك ) .
فرحه الزهراء عليها السلام تتجلى بتتويج الأمام الحجه عجل الله فرجه الشريق
في اليوم التاسع من ربيع الأول يصادف تنصيب الأمام روحي له الفداء
نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات
لمقام سيدي ومولاي بقية الله
في أرضه الحجة بن الحسن
أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
بمناسبة بدء ولايته المُباركة
كما نهنئ جميع أبناء الأمة الإسلامية
بهذه المناسبة العظيمة
نسأل الله تعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة
وَ نحن مُنعَّمِين بنوره المُبارك بيننا ..
وَ نسأله تعالى أن يجعلنا وإياكم
من المتمسكين بنور أهل البيت عليهم السلام
في الدنيا والآخرة
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن
صلواتك عليه في هذه الساعة
وفي كل ساعة وليا وحافظا
وقائدا وانصرا ودليلا وعينا
حتى تسكنه ارضك طوعا
وتمتعه فيها طويلا
برحمتك يا أرحم الراحمين
نزف آيات الصلوات المحمديه المعطرة بالعطور الفاطمية لجميع الموالين بهذه المناسبة العظيمة على أهل البيت عليهم السلام ولنا نحن الموالين بمناسبة تتويج الامام المهدي المنتظر وهلاك الطاغية الملعون ونسأل الله تعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان وجعلنا الله و إياكم من أنصاره ومن المتمسكين بولايتهم والسائرين على نهجهم والحاملين لرايتهم ..