جعلت صفة (العدل) أصلا مستقلا في أصول الدين من دون باقي صفات الله تعالى لأمرين:
الأمر الأول: وقوع النزاع في مسائل مختلفة ترتبط بهذه الصفة، مثل مسألة الجبر والتفويض، ومسألة اختيار العبد، ومسألة القضاء والقدر، ومسألة استحالة فعل الله للقبيح، واستحالة إرادته، ومسألة التحسين والتقبيح، وغيرها من المسائل، فلما وقع النزاع في كل هذه المسائل المرتبطة بالعدل جعلوا العدل أصلا برأسه.
والأمر الثاني: كثرة مباحثه، فإن المسائل المرتبطة به كثيرة، وقد ذكرنا بعضا منها، بخلاف باقي صفات الله سبحانه فليست كذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
أخي "حيدرة" شكرا لمرورك الكريم
و"أزهار الرحمة" لقد أشرت وأحسنت
ويبقى فقط تعلق "العدل" بمسألة " الحسن والقبح العقليين الذي تقول به العدلية دون "الأشاعرة" .
والذي يتشعب عنه الكثير من المسائل .
وهي محل البحث الذي أرمي التطرق له .
لإفادة الأخوة الكرام بأهميته .
ومع وجود الكم المشرف للأجوبة في المنتدى
كحيدرة والمشرفين الكرام .
فلا يبخلن المهتمون بالسؤال وكنز المعلومات للفائدة .
والسلام مسك الختام ********************** والحمد لله على هداه
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 24-02-2010 الساعة 01:10 PM.