هذا هو الخلقُ الرفيعُ وقد بدا = من مرجع ٍ يجتاحُ شاهقة المدى
يعلو السماء بفقهه وعلومه = ورث المهابةً والتقى والســـــؤددا
قالوا له ان العريفي قادح ٌ = فيكم وقد أبدى العداوة حاقـــــــــدا
فاجابهم اني عفوت مسامحا = والعفو من شِيَمِ الغيور مُؤكَــــدا
هذا ابن رسول الله
ابن العقل والدين ابن داحي الباب
مايضيره كلامهم وتهجمهم