واخيراً سنتخلص من اجهزة كشف المتفجرات المستخدمة دون جدوى في نقاط التفتيش المنتشرة في العاصمة بغداد ومدن اخرى عراقية.. البديل هو الكلاب الامريكية المدربةعلى مهمة شم اجسام العراقيين وسياراتهم!
الرجال في بلدنا تعودوااشكال الاهانة والاذلال، وليست الكلاب باكثر من حلقة ضمن سلسلة من اساليب القمع والايذاء التي لحقت بهم على مدى عقود، وسيتحملون ان يمتد بوز كلب ليشم ثيابهم وحقائبهم. لكن كيف يمكن ان نقنع النساء والفتيات ان يصمدن دون صراخ حين يقترب من احداهن كلب ليقوم بدوره فلي التفتيش؟ والمصيبة ان الكلاب قد تستهويها روائح النساء الطيبة لتديم عملية الشم على العكس من الرجال الذين ستؤذي رائحة الابط عندهم حواس تلك الكلاب وهو ما قد يسهل على المسلحين تجاوز نقاط التفتيش لان الكلاب ستكون منشغلة بمعاكسة النساء وشم ثيابهن ونادرا ما تمر امرأة في نقطة تفتيش دون ان ترش جسدها وثيابها باصناف من العطور التي لم يتعودها الكلب الامريكي!.. احد الضباط الكبار في المؤسسة الامنية العراقية اعلن حاجة البلاد لالف كلب وتحديدا العاصمة بغداد، لكن مسؤولا اخر اشار الى استمرار الحاجة للاجهزة المستخدمة حاليا في نقاط التفتيش..
والحقيقة كما هو معروف فانني من اشد المواطنين التصاقا بالهم الوطني والشعور بضرورة حماية البيئة العراقية من الاذى الذي قد يلحق بها جراء وجود الف كلب مدرب، ولذلك اقترح ان يتم استيراد الف عامل اسيوي، يتم توزيعهم على النقاط التي توضع فيها الكلاب التي ستمارس عادتها في التبول مع رفع سيقانها وحيث لاتجد حائطا فانها ستتبول على الحواجز الكونكريتية. وسيكون لبرازها تأثير سلبي على البيئة ونظافة المكان ونفسية عناصر النقاط العسكرية.
وهنا تكمن اهمية العامل الاسيوي ليمارس دوره في تنظيف نقطة التفتيش، وبراتب منخفض مقارنة براتب الكلب والخدمات المقدمة له.
تخيلوا نباح الكلاب في شوارع بغداد (عو عو)، وفي التقاطعات وابواب الوزارات والدوائر المهمة، اما المتدينين امثالي فهم بحاجة الى حمام ساخن بعد كل رحلة عبر تلك الشوارع ونقاط التفتيش.
التفاوت الطبقي سيكون حاضراً بين الكلاب،السائبة في الشوارع والازقة وتجمعات الازبال.
يمكن ايضاً تدريب كلاب محلية من خلال زجها في دورات خاصة او وضعها بالقرب من المستوردة. وعل اية حال فهي تجربة.