|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 46262
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,560
|
بمعدل : 0.29 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
السيد السستاني صمام الامان(مقاله ل صباح محسن كاظم)
بتاريخ : 16-02-2010 الساعة : 12:41 PM
السيد السيستاني وجائزة نوبل للسلام الفقيه والعلامة والمرجع السيد علي السيستاني ‘صمام الامان ، هذا ماقاله جلال الطلباني، ويجمع عليه الشعب العراقي بكل أثنياته وطوائفه ومعتقداته السياسية والفكرية والدينية... رجل العلم ...رجل الفكر..رجل العقيدة السليمة.. رجل المحبة والسلام .. االرجل الذي قال: حينما اشتدت حملات الكراهية والتكفير وحرق الكنائس ان المسيحيين اخوتنا اسكنهم في بيتي .. وناصر المندائيين وناصر كل مظلوم... وحين تم تفجير المرقد المقدس في سامراء دعا الى التهدئة وعدم الانجرار الى الفتنة الطائفية ،وبرء السنة اخوتنا من ذلك وكان يردد لو قتل نصف الشيعة لاتردوا على اخوتكم السنة... أي رجل سلام هذا؟؟ لكل مرحلة رجالها كان السيد محسن الحكيم والسيد الحبوبي رموز الجهاد في ثورة العشرين،وكان الفيلسوف والمفكر والمجدد الاسلامي رجل المراحل في الستينات والسبعينيات بفكره ومقارعته للفكر العالمي بنظريته الثالثة في فلسفتنا واقتصادنا والاسس المنطقية للاستقراء،وكان الشهيد محمد الصدر صاحب الكفن واسد الكوفة رجل المرحلة المقارع للظلم والطاغوت والفاشستية حتى آخر لحظة من شهادته مع نجليه مصطفى ومؤمل على يد أقذر طاغية بالتاريخ صدام البعث ..... وبين هذه الاسماء يدخل علماء لهم بصمتهم في الفكر لايمكن احصاء عددهم كالدكتور احمد الوائلي ، ومحمد رضا المظفر،ومصطفى جمال الدين ،واسد حيدر، السيد السبزواري والسيد الخوئي والشيخ الغروي والشيخ البروجردي شهداء الاسلام وعلماء آل المدرسي وآل الشيرازي وآل بحر العلوم ..... ان المرحلة التي هي بأمس الحاجة الى رجل معتدل وعقلاني التفكير تجسدت بشخصية السيد السيستاني الذي ساهم بالتأكيد على المشاركةبالانتخابات وكتابة الدستور وترك الخيار للشعب العراقي في اختيار ممثليه وبوعي تام ... انه بحق رجل السلام ..من هنا ادعوا لمنحه جائزة نوبل للسلام الذي هو أعظم وانبل وأسمى منها ،كما دعا من قبلي بعض الكتاب الذين أتضامن مع مطلبهم... فقد كتب الكاتب السعودي محمد حسين .. كتب المحلل السياسي السعودي مساعد رئيس تحرير مجلة (أخبار العرب) الناطقة باللغة الانكليزية جمال الخاشقجي مقالا أثار استغراب العرب السنة من جهة والمتشددين السلفيين من جهة أخرى بعد نشره في هذه المجلة التي تعتبر من أشهر الصحف العربية. ذكر ذلك في موقع بروج....
وطرح الخاشقجي أفكاره في مقاله هذا بكل شجاعة وبرهن بان المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، ورغم كل الجرائم التي اقترفت تحت يافطة الإسلام والسنة في العراق, وقف بوجه عمليات الأخذ بالثأر من قبل الشيعة ليحول دون غوص العراق في بركة من الدماء.
وتسأل هذا المحلل الشهير قائلا: لو كان آية الله السيستاني يحذو حذو المتشددين من السلفية ويفتي بقتل السنة فما كان يحدث؟! أليس بإمكان شخص من الشيعة تفجير سيارة مفخخة أمام مسجد للسنة في يوم الجمعة ويقتل بعض الأشخاص؟ هل بإمكاننا أن نتصور نجاحا لهذه المجازر التي تطال العراقيين على أيدي هؤلاء المتشددين؟!. وأضاف الخاشقجي كاتب المقال أن الشخص الوحيد الذي بعث الهدوء في صفوف الشيعة هو سماحة آية الله السيد السيستاني, ولذلك ألا يجدر بان يتوجه شيخ الأزهر ومفتي الديار العربية السعودية والشيخ القرضاوي والآخرين إلى النجف الاشرف لتقبيل أيدي سماحته؟. وجاء في جانب آخر من المقال أن الكاتب الأميركي الشهير(توماس فريدمن) أعلن قبل عدة أسابيع أن آية الله السيد السيستاني جدير بإحراز جائزة نوبل للسلام، مستدلا في هذا المجال بان سماحته اضطلع بدور هام وأساسي في إجراء أول انتخابات حرة في العراق، كما كان متيقظا أمام المؤامرات الرامية لتأجيل الانتخابات في هذا البلد. .
وأضاف الصحفي السعودي: أنني لا أرحب باقتراح (فريدمن) فحسب بل سأرشح المرجع السيستاني لإحراز جائزة (الدعوة للتضامن الإسلامي) التي خصصها الملك فيصل لمن يخدم الإسلام..
وتابع قائلا: إن الأدلة التي طرحتها أنا لجدارة آية الله السيستاني تختلف عن الأسباب التي قدمها (فريدمن) والآخرون واعتقد أن أدلتي هي الأهم. إن سماحته بذل جهودا واسعة للحيلولة دون إشعال فتيل الحرب بين الشيعة والسنة في العراق، كما انه دعا الشيعة إلى التعاطي مع السلفيين والسنة انطلاقا من المنطق والعقل والصبر
فالعراق المقدس بامس الحاجة الى رجل عبقري كالسيد السيستاني الذي حاول بكل جهده حق الدم العراقي ،ورفض الفساد المالي،وتقوية الجيش والشرطة ،وعدم رفع السلاح بوجه الدولة،وشرعنة جدولة خروج المحتل،والاهتمام بالخدمات والمواطن العراقي،مجدا لك ايها السيد الجليل...
منقول
|
|
|
|
|