|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 22642
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 07:57 PM
المرجع الديني آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني
http://www.rasid.com/artc.php?id=35641
هذا مانشرته وكالات الانباء العالمية وبخصوص شبكة راصد
دعا المرجع الديني الامام السيد علي السيستاني الخليجيين الشيعة لحفظ أمن بلادهم ووحدتها وتجنب الفتن الطائفية بعد موجة سخط واسعة فجرتها اساءة الشيخ السعودي المتشدد محمد العريفي للمسلمين الشيعة.
وبحسب صحيفة الدار الكويتية طالب الإمام السيستاني وفودا كويتية زارته مؤخرا أن يحافظوا على أمن بلدهم ووحدته وألا ينجروا إلى أصحاب الفتن.
ونقلت هذه الوفود عن الامام السيستاني دعوة زواره لطلب المغفرة له إذا صح ما قاله عنه الشيخ العريفي أو أي شخص يتوجه ضده بالشتم والإهانة، وإذا لم يصح، أن يكون طلب المغفرة للعريفي أو لسواه إذا كانوا مخطئين.
وأضاف المرجع السيستاني قائلا: على جميع المؤمنين نشر ثقافة المحبة، والحرص على قول «أنا أحبك» لجميع المؤمنين، حفاظا على الوحدة الإسلامية وحرصا عليها من محاولة تفريغها وشق صفوفها ودفعها بالتي هي أحسن كما أمرنا الله تعالى.
ووصف الاعلامي والكاتب الصحفي عبدالعزيز قاسم دعوة الامام السيستاني بـ"ضربة من العيار الثقيل تظهر العريفي الآن بأعين النخب والعوام في خانة المتشددين وغير المتسامحين".
واشاد قاسم مخاطبا مجموعته البريدية بالحنكة السياسية التي يتمتع بها السيستاني.
وكان المتشدد العريفي وجه اساءات بالغة قبل اسابيع للمسلمين الشيعة وشخص الامام السيستاني واصفا اياه في خطبة الجمعة بـ"الزنديق الفاجر".
وفجرت تلك الاساءة موجة سخط واسعة في الاوساط الشيعية في السعودية والخارج دفعت البرلمان الايراني والعراقي وهيئة الرئاسة العراقية لتوجيه ادانات رسمية للرياض.
وبلغت تداعيات تلك الاساءة حد منع دولة الكويت المتشدد العريفي من دخول البلاد.
كما رفض المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبدالمحسن العبيكان "تطرف" العريفي معتبرا أن اقوال الأخير "لا تمثل رأي حكومة السعودية".
وفي خطوة عدها متابعون سابقة وجه العشرات من الكتاب السعوديين انتقادات عنيفة للعريفي ضمن مقالات نشرتها الصحافة المحلية الرسمية.
في مقابل ذلك وقع 40 من رجال الدين السعوديين المتشددين بيانا تضامنيا مع العريفي. وتناول كتاب في الصحافة المحلية البيان نفسه بانتقادات لاذعة لمضامينه وموقعيه.
|
|
|
|
|