من مدينة أطويريج وعلى وقع أقدام ملايين الزاحفين أردتُ أن أنقل لكم من أرض الحدث هذه الأسئلة التي دارت في ذهني
الى أين تتجه هذه الحشود؟
هل هم ذاهبون لتلبية دعوة المفوضية العليا للأنتخابات التي تمليء الشوارع أعلاناتها الضوئية؟
كم هو العدد التقريبي لهذه الحشود؟
من خلال أستنطاق الحدث عن قرب سأحاول نقل الأجوبة التي توصلتُ اليها بفكري القاصر.
جواب السؤال الثالث :- من خلال أستعمال معادلة التدفق جريان السوائل التي درستها في كلية الهندسة بأعتبار الشارع أنبوب ماء
وصياغة معادلة مع الزمن لاأحب أن أشغل افكاركم فيها توصلت للنتيجة التالية يبلغ معدل جريان الحشود في الدقيقة للمتر المربع 10 أفراد وهو أقل قراءة مأخوذة(مقاسة)
يبلغ عرض الشارع 6 أمتار يعني بالدقيقة 60 فرد بالدقيقة الواحدة
أما على طول الطريق فهو رقم مهول يقدر بالملاين هذا لشارع واحد من مجموع عدة شوارع أذن العدد هائل .
جواب السؤال الثاني :- أنهم ذاهبون لتلبية امامهم الذي يدينون له بدمائهم لأنه جاد لهم بدمه سابقاً (قبل 1329 عام)تقريباً
أذاً هم ينتخبون هذا الأمام ويبصمون بأصابعهم المتعبة من طول الطريق على جدار قبره قائلين لبيك ياحسين .
النتيجة :- أعلنت المفوضية العليا للزائرين عن للسان قائدها العام حبيب أبن مظاهر فوز الحسين بن علي عليه السلام بنسبة 100% لكون الذين لم يأتوا سجلهم حبيب لأنهم زاروا عن بعد .عذراً لجميع الأرقام عذراً لجميع النسب فأنه مغلوطة لأني متعب من مسير الطويل لأن الحقيقة أكثر بكثير أذا أخذ بنظر الاعتبار الموتى والملائكة الذين يسيرون مع الحشود والذين لم ترهم العيون.
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم اخي الغالي وفقكم الله تعالى
اعتقد عدد الزائرين وصل الا اكثر من 12 مليون زائر
والله اعلم بعددهم الحقيقي
لبيك يا حسين وليموتو غيضا وحقدا اتباع يزيد لعنه الله ولعنهم
العراق ينتخب الحسين
العرض العادي
