وعلى فرض صحتها تنزلا لاتنازلا، فهل يعني ذلك اننا نقبله ؟
كل يؤخذ من قوله ويرد0
ثم مما يدل على التصحيف الذي اوردته ان الروايات الاخرى التي جاءت عن الامام احمد جاءت تمنع ذلك مما اوردته0 ان
الأستاذ محمد طيب ذكر في مقدمة كتاب العلل بتحقيق د.طلعت قوج، ود.اسماعيل جراح نشر المكتبة الاسلامية - تركيا ما يلي: (اننا لم نعثر على مخطوط آخر من هذا الكتاب، فيحق لنا ان نعد النسخة الخطية الموجودة في مكتبة جامع (آياصوفيا) بالآستانة... كنسخة فريدة لهذا الكتاب. ولا شك ان كون النسخة فريدة مما يزيد في صعوبة تحقيق هذا المؤلف الضخم) العلل (9/1). وقال محققه د.طلعت قوج: (لا يوجد لدينا منه الا نسخة واحدة فريدة) (19/1). وقال كذلك: (تعرضنا قبل ذلك أنه ليس لدينا الا نسخة واحدة لهذا الكتاب.. فهذه النسخة الوحيدة). (27/1).
كذلك د.وصي الله عباس محقق النسخة المطبوعة في دار الخاني قال: (لم نعثر لكتاب العلل.. على نسخة كاملة غير هذه النسخة الفريدة من محفوظات (آياصوفيا). العلل(98/1).
والامام احمد ليس معصوم اذ ليس في ديننا العصمة لاحد الا للنبي صلى الله عليه وسلم 0
وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية في التوسل والوسيلة : ( اذ الاعتبار بما رواه الصحابي لا بما فهمه اذا كان اللفظ الذي رواه لا يدل على ما فهمه بل على خلافه 0 انتهى ص 159 تحقيق عبد القادر الارناؤوط0
بل اجبتك ، والكلام هذا نقلته، وليس من قولي ، اذا العبرة بما قرره العلماء الثقات في ذلك، وقد اتتيت به من اكثر من مصدر، ولا تعتقد اني اكتفي بنسخ ولصق كما تظن0
ولا يعني هذا ان مسند احمد باطل، بل لاني قلت لك ان الطبعة المأخوذ من العلل هي من نسخة واحدة كما قرره العلماء ولهذا فان المقابلة عليها تصعب اذا لابد من توفر اقل شي نسختين، لذلك فان التصحيف وارد0
ومما يدل على ذلك الروايات التي جاءت تخالف تلك الاقوال مما اوردته لك في المشاركات السابقة0
فهل ستقتنع يا عبد محمد 0
بل اجبتك ، والكلام هذا نقلته، وليس من قولي ، اذا العبرة بما قرره العلماء الثقات في ذلك، وقد اتتيت به من اكثر من مصدر، ولا تعتقد اني اكتفي بنسخ ولصق كما تظن0
ولا يعني هذا ان مسند احمد باطل، بل لاني قلت لك ان الطبعة المأخوذ من العلل هي من نسخة واحدة كما قرره العلماء ولهذا فان المقابلة عليها تصعب اذا لابد من توفر اقل شي نسختين، لذلك فان التصحيف وارد0
ومما يدل على ذلك الروايات التي جاءت تخالف تلك الاقوال مما اوردته لك في المشاركات السابقة0
فهل ستقتنع يا عبد محمد 0
فهمت من كلامك هذا أننا نرد هذه الرواية ولا نقبل بها (أي رواية أحمد)