الخطاب المهدوى بحسابي لايدخل ضمن المفهوم السياسي لعلة يدخل بشكل جزأي افتراضي على حساب حكم مرحلة ..لكن خطاب الامام يتجاوز الحالة السياسية ليكون واقع يفترض الطاعة والانحناء
المقرانة بين الخطابين توضح ان الخطين يلتقيان في المضمون ويختلفان بالنتائج والحسابات والتقديرات على فرض ..,,,,,,
فالعدل جوهر الصراع والاسلام هو البديل في الحركتين.. الاول الاستشهادية للامام الحسين ع... والثانية الختامية تقديم البديل ليكون مشروع الحياة ولو كرة الكافرون بقيادة الامام عج ... ربما من هنا انطلق الائمة عليهم السلام في وعي الانسان المسلم بربط القضيتين كي لاتسقط وان حاول اسقاطها الاخرون عمل الائمة ع على ابقائها في انفس المؤمنين حية حتى يستطيعون استعادتها في كل مواقعهم الصغيرة والكبيرة لذلك دخلت ضمن شعاريال ثارات الحسين ع مسالة العدل الالهي
وهنا كانت كل الدعوات الانقلابية تتكلم باسم الحسين ع حتى لغير المسلمين كما تعلمون جنابكم المحترم ..
والمتابعة التاريخية التي تفضلتم بها لوظيفة الحدود والمشتركات السياسية قد برهنت على ارتباطهما بخصائص المراحل التاريخية المتعاقبة فمن المؤكد بحسابي ان المرحلة الراهنة لاتختلف من هذة الناحية عن غيرها بما تحملة من مؤشرات اقتراب الفرج وظهورة عج لان السيل بلغ الزباوالله اختي
العرض الشجري