|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 32162
 |  | 
الإنتساب : Mar 2009
 |  | 
المشاركات : 430
 |  | 
بمعدل : 0.07 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
نور في قلبي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 27-01-2010 الساعة : 11:27 AM 
 
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور في قلبي
 [ مشاهدة المشاركة ] |  | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 عندي سؤال احترت في استخلاص اجابته من الكتب ارجو اجابتي عليه
 
 
 سؤال : ما هو حكم الجمع بين صلاتي الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء ، و في حال جواز الجمع بينهما فما هو الدليل على ذلك من القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة ، و هل يختص القول بجواز الجمع بين الصلاتين أحد الشيعه فقط ، أم يقول به غيرهم ؟ 
 |  
 
 
 1- ينبغي الالتفات إلى أن الحكم الشرعي للجمع بين الصلاتين ( الظهر والعصر ) + ( المغرب والعشاء ) = الجواز فنحن لا نقول : إنه واجب , بل هو جائز , فيمكننا مثلاً أن نصلي صلاة الظهر وننتظر لدخول الوقت الشرعي لصلاة العصر ونصليها وهكذا مع صلاة العشاء , والصلاة صحيحة [ من أراد الاستفادة فليراجع الرسائل الفقهية ].
 الخلاصة : تعتقد الشيعة الإمامية بجواز الجمع لا الوجوب , وهو معنى واضح لذوي الألباب
   
 2- هل هناك أدلة من القران على هذا الجواز ؟
 
 نعم توجد أدلة , ولو كانت الأدلة غير موجودة ما وردنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه يجمع بين الصلاتين , بل الثابت أنه يجمع بين الصلاتين , وفعله صلى الله عليه وآله لا يخالف القران ( فتأمل )..
 
 قال تعالى : " أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً [الإسراء : 78]
 بطريقة حسابية , فلنحسب الأوقات الواردة في الآية :
 1- دلوك الشمس ( الظهرين )
 2- غسق الليل ( العشائين )
 3- قرآن الفجر ( الصبح ).
 فلدينا صلوات خمس ( الظهر - العصر - المغرب - العشاء - الصبح )
 وتم تحديد إقامتها في هذه ألأوقات فيجوز أن نصلي صلاة العصر في هذا الوقت ( لدلوك الشمس إلــى ) ففي بدء الدلوك ( وقت مخصوص لصلاة الظهر بمقدار آدائها ) والحرف إلـى هنا للغاية بمعنى لغاية غسق الليل , فقبل غشق الليل هناك وقت مخصوص لصلاة العصر بمقدار آدائها , وما بينهما ( الصلاتان ) يُسمى وقتٌ مشترك .
 
 آية أخرى :
 قال تعالى : " وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود : 114]
 بطريقة حسابية كالسابق :
 1- طرفي النهار ( الطرف الأول : صلاة الصبح ) + 2- ( الطرف الثاني : صلاة الظهرين )
 3- زلفًا ( بداية الليل لصلاة العشائين )...
 فهنا حدد ثلاثة أوقات لخمس صلوات , فلو كان واجبًا تأدية كل صلاة في وقت محدد لـــــــ :
 أ- ذكرها القران الكريم , وإذا لم يذكرها فإنه صلى الله عليه وآله يفصلها , ولكنه كيف فصلها بأبي هو وأمي ؟
صحيح مسلم 
حذثنا يحيى بن يحيى قال:قرأت على مالك عن ابي الزبير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال:صلى رسول الله (ص) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر .
 
 مسند أحمد بن حنبل
 عن عبد الله بن شقيق قال:خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون:الصلاة الصلاة قال:فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني:الصلاة الصلاة قال:فقال ابن عباس:أتعلّمني بالسنّة لا أمّ لك ؟ ثم قال:رأيت رسول الله (ص) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء . قال عبد الله بن شقيق فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته .
 
 سنن النسائي
 للنسائي من طريق عمرو بن هرم عن أبي الشعثاء ان ابن عباس صلى في البصرة الظهر والعصر ليس بينهما شيء فعل ذلك من شغل , وفيه رفعه الى النبي (ص) .
 
 صحيح البخاري 
حدثنا أبو النعمان … عن ابن عباس:ان النبي (ص) صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء .
 
 سؤال مهم :
ماهو سبب الجمع بين الصلاتين :
 يجيب على سؤالنا بن مسعود رضي الله عنه : قال:جمع النبي (ص) بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال:صنعت لئلا تحرج أمّتي .
 
 كما يجيبنا عبد الله بن الزبير في كنز العمال : عبد الله بن عمر اذ قيل له:لم ترى النبي (ص) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء مقيماً غير مسافر , أنه أجاب بقوله:فعل ذلك لئلا تحرج أمّته .
 
 تخيلوا أننا نصلي كصلاة أخواننا من أهل السنة من الظهر للعصر ومن المغرب للعشاء ,,,أليس في ذلك حرج على المسلمين ومعاشاتهم ؟ والدين دين اليثسر لا العسر , والغريب أن الجماعة يجدون هذه الكتب في كتبهم ويعيبون الجمع على شيعة أهل البيت عليهم السلام , وبالتركيز فالشيعة يتقيدون بسنة رسول الله صلىا لله عليه وآله في الجمع بين الصلاتين ...
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |