قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته
فهل يعقل أن رسول الله يخشى الناس ولا يخشى الله
أم أنه يجامل في حياته كما نجامل نحن
فأنا شخصيا عندما أكون مع جماعة أعرفهم زي ما يقولوا عندنا بالمثل