لاتدعوا علي السراي وحده في الميدان ..د.ناهدة التميمي
بتاريخ : 19-01-2010 الساعة : 09:46 AM
لاتدعوا علي السراي وحده في الميدان
كلنا يعرف هذا الشاب الشجاع .. علي السراي الذي قام بجهود عجزت عنها حكومات ,اذ تصدى لإعتى مؤسسة إرهابية في العالم ألا وهي مجموعة المفتين الوهابية في السعودية والذين يبدا المسار الإرهابي عندهم بفتوى محرضة على القتل والكره وازدراء الاخر فتتحول إلى أفكار تعتمل بفكر المجهلين والمغرر بهم إلى تجنيد لهم وتنهي بحزام ناسف أو مفخخة أو عبوة ناسفة تحصد أرواح الابرياء من ابناء الشعب العراقي من المسلمين والمسيحيين وكذلك من باقي الاديان والملل والنحل وبالاخص الشيعة منهم ليس في العراق وحده بل في كل مكان، فكل من خالفهم الرأي او العقيدة يعتبر مهدور الدم عندما تصدر الفتوى..
على السراي يكافح هؤلاء بجهد شخصي وقليل من الموارد الذاتية إلا أنه استطاع أن يكبح جماحهم ويرهبهم ويدخل الرعب إلى قلوبهم ويجعلهم يفكرون مرات ومرات قبل ان يفتوا بقتل الابرياء ويستحلوا دماء الناس ويسترخصوا حياة البشر الذين كرمهم الله .. فقد وقف في مواجهة مع ملك الوهابية السعودي عندما زار المانيا وهتف وصحبه بشعارات منددة بالارهاب الوهابي والقتل المجاني وحمامامات الدم التي يريقها التكفيريين من الوهابية في شعب العراق وابريائه وكان قد اعتصم ثلاثة أيام مع مجموعته في برلين ضد زيارة الملك وهذا فلم المواجهة وقد قامت مؤسسة الفرقان بعمل مقدمه له للنيل من السراي http://www.youtube.com/watch?v=Z0jJzm1k_zE
.. وبعدها اصطاد أحد أعتى شيوخ الإرهاب التكفيريين ألا وهو إبن جبرين الذي قدم إلى المانيا للعلاج فاقام عليه دعوى قضائية معززة بالادلة والخطابات والتسجيلات التكفيرية والتحريضية لابن جبرين وقد ناقش البرلمان الالماني هذه القضية مرتين وعلى اثرها زار وزير الداخلية الالماني السعودية مما حدى بالشرطة الالمانية للتحفظ على الشيخ الوهابي الارهابي ولم يستطع النجاة الا بعد أن هرب سراً من المانيا ليموت بعدها فورا ..
رابط فلم البرلمان الالماني في يوم مناقشة قضية ابن جبرين http://www.youtube.com/watch?v=g8LV6_UOjWU
ولم يتواني هذا الصنديد عن التنقل كالنحلة من برلين الى مبنى الامم المتحدة في جنيف الى منظمات الصليب الاحمر والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان ليعرض عليهم مشكلة المعتقلين العراقيين في سجون ال سعود الوهابية والتي تحكم جزافا بقطع رؤوسهم لا لشيء اقترفوه فعلا الا انهم من مذهب اخر .. وقد نجح مسعاه وتكلل بالافراج عن القسم الاكبر منهم نتيجة لهذا الضغط الدولي الذي سلطه السراي عليهم واحراجهم أمام المجتمع الدولي بأنهم يعتقلون البسطاء في السعودية من عابري الحدود لبيع المواشي او ( العبي ) الرجالية ومن الباحثين عن الرزق ولقمة العيش أو الامن لاسباب طائفية ..
احد افلام تحركات السراي في مبنى الامم المتحدة بخصوص قضية المعتلقين http://www.youtube.com/watch?v=oTOzOM0mQhw
واليوم وفي صولة من صولاته الذربة يخوض علي السراي معركة جديدة ضد واحد من اعتى شيوخ التكفير والارهاب الشيخ الكلباني الذي جاء برجليه إلى عرين الاسد في المانيا حيث كان السراي يقف له ولامثاله بالمرصد فاصطاده كما ابن جبرين من قبل ..
رابط الدعوة القضاية الجديدة التي اقامها السراي ضد الكلباني http://www.youtube.com/watch?v=AiAQVbzFgak
علي السراي يعطي هؤلاء المجرمين بحق الشعب العراقي دروسا في التأدب والتفكر والتريث قبل ان يفتوا بجهل بقتل الابرياء .. الان هم محرم عليهم دخول المانيا وحتى غيرها من الاوربيات لان السراي يصطادهم ويقدم الادلة والتسجيلات والخطابات والفتاوى التي تدينهم بما لايقبل الشك ..
سؤال موجه إلى إعلامنا وفضائياتنا وحكومتنا ومسؤولينا .. ألا يستحق هذا البطل علي السراي أن يكرم ويقدم له الدعم المادي والمعلوماتي وأن يزود بالادلة المتوفرة لديكم والتي تدين مملكة الارهاب والتكفير وشيوخها ليتحرك بشكل افضل .. لقد قام السراي بما لم تستطعه الحكومة أو اية جهة اخرى .. ألا يستحق ان تسلط عليه الضوء فضائياتنا التي تدعي انها مع الانسان العراقي وضد الارهاب والتحريض عليه .. اللهم الا قناة الفيحاء الشجاعة التي ساندت القضية مع السيد علي السراي وسلطت الضوء عليه واستضافته في قضية المعتقلين وابن جبرين وجهدها يشكر وموضع تقدير من المنصفين في الموضوع .. ولكن اين انتم ياحكومة ويااحزاب ويافضائيات من قضية الكلباني والمعتقلين العراقيين .. إلا يجب دعم من يتصدى لعلماء التكفير الوهابي كي لا تتكر ماساة الاربعاء والأحد والثلاثاء الدامية؟ ام اننا نريد نتائج فقط وساعة الجد نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون...
اسمعت لو ناديت حيا يادكتورة ناهدة.
الاخ علي السراي من المجاهدين الغيارى وله فضل على المذهب الشيعي وهو يقض مضاجع الوهابية بجهود شخصية وبدون ضجيج.
كان له الفضل في تسليط الضوء على المعتقلين العراقيين بالسعودية حتى تم اخراجهم من السجون وهو صاحب المبادرات بالتظاهر ضد علماء التكفير لتحريضهم ضد الشيعة وعلمائهم.
اشكر الاخ البغدادي لنقل المقال الرائع للسيدة ام تميم.
الف شكر لك اخي البغدادي على نقل مقالات الدكتورة ناهدة .
ونضم صوتنا لصوت الدكتورة بدعم الكاتب الغيور علي السراي .
وبارك الله بهذه الاقلام النظيفة التي نذرت نفسها للعراق بدون مقابل .