وفعلاً نال الإمام الحسين الشهادة
كما وعده جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فكان الحسين نوراً لم تغطيه ظُلَم التحريف وأي شيء صنع الأعداء بموته ، سوى إن حفروا قبورهم ، ودقوا نعوشهم بالمسامير ، ليدخلوا مقبرة التاريخ صاغرين .
وما زالت آثار أبا عبد الله الإمام الحسين عليه السلام كبيراً في عين التاريخ لقد نّور الحياة بدمه الزكي العطر
وبذلك رسم خطاً ثورياً لا ينتهي أمدُه إلى مر العصور .
وبهذا يكون قد أنتصر ألدم على السيف
بارك الله فيك أخي وفي ميزان حسناتك وتقبل مروري