كلمات مؤثّرة ... تهيّج المشاعر و تذرف لها الدموع دون مقدمات ... عشت مع كلماتك في كربلاء و الامام يتلفت يمنا و شمالا ليرى في جانب أخيه مقطوع اليد و مغروس السهم بالعين مضروبا في الرأس فيقول : الآن انقصم ظهري و شمت بي عدوي ... و ينظر للطرف الآخر ليرى الخيام تحترق و الأطفال و النساء مذعورون خائفون ...
أي موقف وقفته يا امامي ؟؟؟!!!!
ثمّ انتقلت الى أمّ المصائب عليها السلام جبل الصبر و هي ترى في جانب إمامها و أخيها يُقتل عطشانا ثمّ يقطع رأسه و يُداس في صدره ... و ترى في جانب آخر الأطفال و النساء و قد أصبحت المسؤولة عنهم فجأة باستشهاد إخوتها و مرض ابن أخيها عليهم صلوات الله و سلامه ...
ثمّ تُسبى مع نساء آل هاشم و أطفالهم و كلّما نظرت امامها رأت رأس أخيها على الرماح ...
فما أعظم ما تحمّلت و صبرت
عليك السلام سيدتي و مولاتي يا عقيلة بني هاشم يا وديعة أمير المؤمنين يا ابنة بضعة الرسول .... عليك أفضل الصلاة و السلام
السلام عليك يا اباعبد الله وعلى ألأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .