|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 22499
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
وكأن المحن وطنها العراق الذي لا ترحل عنه!!
بتاريخ : 15-12-2009 الساعة : 08:32 PM
وكأن المحن وطنها العراق الذي لا ترحل عنه!!
وكأن المحن وطنها العراق الذي لا ترحل عنه!!
لص يتبعه لصوص وكلب تعوي ورائه الكلاب ومن مأساة لمأساة يتمخض بها عراقنا الجريح المظلوم المهتضم وكأن الصبر أبتلينا به نحن لا غيرنا !! وكأن الجراح لا تعرف غير أجسادنا !! وكأن المحن وطنها العراق الذي لا ترحل عنه!! ويبقى العراقيون الأباة صابرون رغم الويلات وحمم البراكين التي تحتدم بها الصدور تغلي وتغلي لنتفجر عن صيحة عظيمة تملأ أركان الدنيا غضبآ وحنقآ من هؤلاء الأقزام الصعاليك الذين تطفلوا ليتحكموا بمصيرنا كيفما يشاءون ولنبرهن للعالم أجمع أن لصبرنا حدود وأن للحق جنود هم دومآ وأبدآ تحت رهن اشارة قادتهم الأفذاذ (يطيعونهم طاعة الأمة لسيدها رهبان في الليل ..ليوث في النهار) نعم فلقد لبسنا القلوب على الدروع وطلقنا الدنيا بما فيها من أجل الأنتصار للحق ومهما كلفنا.. حتى أرواحنا تهون ونبذلها رخيصة لأجل الهدف الأسمى الذي هو رضا الله ورسوله وأهل الحق وقادته أينما كانوا كيف نرضا لبلدنا تحكمه زبانية الغرب وكلابه ؟؟يتلاعبوا بمصائرنا ويستخفوا بدمائنا ويرقصوا فوق جماجمنا حاملين كؤوسهم ليرضوا أسيادهم وينفذوا ستراتيجياتهم في بلدنا العظيم بلد آدم ونوح والخليل (عليهم السلام).. بلد شيت ويونس وشعيب (عليهم السلام).. بلد علي والحسين (عليهما السلام).. بلد امامنا صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفدى)..كيف وكيف وألف كيف يصولوا ويجولوا كيفما أرادوا فمن سرقة مصرف الزوية الى تفجير وزارتي المالية والخارجية ومرة أخرى يرتكبوا المجازر المفجعة بحق الأبرياء وسط بغداد ويعلقوا جريمتهم هذه على شماعة الأرهاب والتكفيريين والبعثيين ولا يعلمون أنهم يسيئوا الى أنفسهم بأتهاماتهم هذه ..نعم يثبتوا فشلهم وضعفهم وخضوعهم للأرهاب كما يدعون ..لا بل أنهم هم يفجر ويقتل ويسلب وينهب ويسقط بعضهم بعض فضحهم الله أنى يعملون وكل هذا يحدث وهم يتبادلون اللوم ويتقاذفون التهم فيما بينهم ..أحزاب فاشلة ينتمون اليها وكتل عميلة تلمهم ومسميات كاذبة يتسمون هي منهم براء !! ألا لعنة الله عليهم وملائكته ورسله والناس أجمعين ..خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة ينتظرهم وبأس المصير ، فالجميع عرفهم حين تكشفت عوراتهم وبانت حقيقتهم السوداء وأطرقوا أذلاء صاغرين أمام صوت الحقيقة ووضوح صورتها لدى الجميع بلا استثناء ، فحكومة المالكي عار عليها البقاء بعدما حدث ويحدث وجميع كتل البرلمان السارقة الناهبة المتواطئة العميلة كذلك .. أين يذهبوا من تأنيب الضمير ؟؟ أين يذهبوا من غضب الله عليهم ؟؟ أين يذهبوا من براكين غضبنا التي لا تهدأ الى بالقصاص منهم .
|
|
|
|
|