ثالثا هذه قاعدة شاذة أي أن احتمال وقوعها ليس كبير أو كثير
ليست بقاعدة شاذة يا اخي الكريم لانها لا تتطابق مع قول الله تعالى ولا مع الاحاديث الشريفة ولامع الطب الحديث
ثم يا عزيزي الله ارحم بعباده ومن غير المعقول ان يكون مثل هذا الشيئ الا بمعجزة مثل ما حصل مع سيدتنا مريم عليها السلام حيث ان الناس اتهموها بما لا يليق بمقامها وانزل الله معجزته وانطق سيدنا عيسى عليه السلام لكي يبرئها مما اتهموها الناس
حكم عقلك مرة اخرى
أقصى مدة للحمل :
لم يحدث حولها أيّ اتفاق و ذلك لعدم ورود أيّ نص قرآني أو حديث نبوي صحيح معتمد في ذلك ، فاجتهد كل واحد و أقر ما صح عنده من أثر يروى عن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو أخبار الناس الموثوق بهم بأن فلان ولد بعد حمل استمر كذا من السنين ، و لم يكن لديهم من الأدلة الدامغة إلا هذه الأخبار ، و لعل مرد ذلك يرجع إلى مسألة الحمل المستكن الذي يطول بقاؤه في بطن أمه ، فذهب الحنفية إلى أن مدة الحمل هي سنتين ، و أما الشافعية و بعض المالكية فقدروها بأربع سنوات ، و ذهب بعض من المالكية إلى أن مدة الحمل سبع سنين ، و ذهب محمد بن الحكم و هو من فقهاء المالكية إلى أن مدة الحمل سنة قمرية ـ و هذه مدة معقولة و مقبولة ـ و قد أسس رأيه هذا على الغالب المألوف و بما جرت به العادات و ما أقرته التجارب .
اقتباس :
أخ سني .. لم نسمع بهذه الحالة الخارقة .. وما يتحدث به فقهائكم ، على أنه سائد وشائع، وليس حالة شاذة ، بدليل الأمثلة المذكورة لأشخاص معروفين ، فما بالك بمن لم يكونوا معروفين .. ثم دعنا من هذا وذاك