|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 45674
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
خطر الأقلية السنية على العراق..استهداف المسيحيين والشيعة واليزيدية بالقتل وبغداد
بتاريخ : 12-12-2009 الساعة : 12:26 PM
. .....
التفجيرات..تثبت فشل المركزية والتعايش السلمي بين الشيعة والسنة.. ودموية السنة وضرورة الفيدرالية
...................
مجازر الاربعاء والاحد والثلاثاء الدموية.. التي سقط نتيجتها الاف الشهداء والجرحى العراقيين..والتي تدخل ضمن عمليات الابادة الجماعية.. ضد اهل العراق.. والتي هي نماذج تعكس الاف العمليات الانتحارية بسيارات مفخخة وشاحنات مفخخة.. تمارس منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة السنية.. اضافة الى تسبب هذه الجماعات بقتل المسيحيين واليزيديين والشيعة بالموصل.. واستهداف التركمان الشيعة بتلعفر وبحزاني وتازة وغيرها.. واستهداف القوى الامنية والعسكرية بالعراق.. .. تكشف خطرا مرعبا وحقائق دامغة.. توجب النظر اليها بتمعن.. وبكل شفافية.. :-
1. القوى السياسية السنية بالبرلمان والحكومة العراقية.. والاجهزة الامنية.. ليس لها أي فعالية لكبح القوى السنية المسلحة.. والاخطر اصبحوا عامل في العرقلة السياسية بالعراق .. وواجهة للجماعات والقوى المسلحة المناهضة للعملية السياسية والداعمة للعنف.. بدفاعها عن اطلاق سراح الارهابيين .. ورفع الحواجز الكونكريتية لتوفير مرونة للقوى المسلحة.. والدفاع عن البعثيين والغاء اجتثاث البعث.. (أي اعادة العراق لنقطة الصفر).. في وقت القوى السياسية الشيعية العراقية نجحت بمحاربة المليشيات الدموية.. وضربها وتكبيدها خسائر كبيرة.. وافقادها كثير من فعاليتها.. في حين السنة يرفضون ضرب القوى المسلحة السنية التي تستهدف العراق كله..
2. سني واحد فقط (طارق الهاشمي) البعثي الهوى.. عرقل عملية سياسية وهو من الاقلية السنية.. في بلد ذات اكثرية شيعية وكوردية ؟؟ ؟ واربع انتحاريين سنة نفذوا مجزرة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى واشاعوا الرعب بالعراق وعاصمتها بغداد ؟؟ والدايني وعدنان الدليمي وعبد الناصر الجنابي واسعد الهاشمي وامثالهم بالبرلمان والحكومة عناصر نشطة بالارهاب والعنف وواجهات متورطة بالدم العراقي.. فماذا يعني ذلك ؟
3. تشريع الاقلية السنية والبعثيين للعمليات العنف بالعراق تحت بند ما يسمى (المقاومة).. و (محاربة الرافضة) ؟؟؟ ورغم اعتراف القاعدة والجماعات المسلحة السنية بانها وراء التفجيرات والمجازر ومنها تفجيرات يوم الاحد والثلاثاء والاربعاء الدامية.. يرفض حارث الضاري (هيئة علماء السنة).. محاربة القاعدة ويصر على اعتبارها منه وهو منها ؟؟؟ فماذا يدل ذلك ؟ في وقت يدعي الضاري وهيئته انهم ينددون بتفجيرات الثلاثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكنهم بنفس الوقت يدافعون عن من نفذها ؟؟؟ فكيف نفهم ذلك ؟؟؟
4. ان التعايش السلمي بين الشيعة والسنة.. يثبت فشله.. والخطورة ان الاقلية السنية تشكل تهديد على كل الاطياف العراقية ومكوناتها بالعراق.. وبغداد..
5. تثبت هذه العمليات والتفجيرات الارهابية.. بان الاقلية السنية حتى لو حصلت على ما تريد من تنازلات.. فهي لا تكتفي بذلك.. وتريد المزيد.. ضمن مخططها للعودة اللحكم لراس الهرم في العراق..
6. بمقارنة بين كوردستان العراقية وبين باقي العراق.. نجد ان سر الامن في كوردستان ان جميع افراد الامن والعسكر والحكومة فيها هم من الكورد العراقيين ومن اهل المنطقة.. وغير مخترقين من العرب السنة والبعثيين.. .. لذلك تعجز القوى الارهابية تنفيذ عملياتها الاجرامية.. في حين باقي العراق بالوسط والجنوب وبغداد.. تشارك الاقلية السنية بالاجهزة الامنية والحكومية والبرلمانية والعسكرية.. واصبحت عامل في دس وتخريب وعدم استقرار العملية السياسية والامنية بالوسط والجنوب.. مما يؤكد ضرورة الفيدرالية الوسط والجنوب الموحدة لحماية العراقيين من الضياع المستمر.. ونزيف الدم..
v وهنا ننبه.. بحقائق عن التفجيرات:
1. ان الوزارات والدوائر الحكومية التي استهدفت يراسها شيعة عراقيين.. بشكل خاص.. وكورد (وزارة الخارجية).
2. ان منفذي العمليات الدموية بيوم الثلاثاء والاربعاء والاحد.. هم من اهل السنة حيث تمارسها الجماعات المسلحة السنية.. والتي تبنتها جميعا تنظيم القاعدة وما يعرف (بدولة العراق الاسلامية) التي وزير دفاعها (ابو ايوب المصري زعيم ا لقاعدة).. وهذه الدولة المزعومة واجهة للمصري واللوبي الاجنبي للمقاتلين الاجانب بالعراق..
3. ان وزارة المالية التي استهدفت بثلاث تفجيرات.. مرعبة.. يراسها المجلس الاعلى (بيان جبر الزبيدي).. وحيث يُتهم المجلس الاعلى والشيعة العراقيين بانهم (رافضه وصفويين وعملاء ايران)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالسؤال هل يعقل ان ايران تكون وراء تفجيرات تستهدف حكومة تتهم (بانها عميلة لايران).. ووزارات يتهم الاحزاب التي تقودها (بانهم اجندة ايرانية) ؟؟ في وقت من نفذ العمليات هم انتحاريين سنة.. وتبنت القاعدة كقوى سنية ومشتقاتها الطائفية هذه العمليات.. ويرض حارث الضاري محاربة القاعدة ويعتبرها منه وهو منها كما ذكرنا سابقا .. فهل (حارث الضاري صفوي مثلا في وقت هو يصرخ ليل نهار ضد ايران)؟؟؟؟؟؟؟؟
4. بغداد تعتبر من اكثر مناطق العالم ازدحاما .. ويستحيل ان تنفذ اربع عمليات انتحارية بسيارات مفخخة وبوقت واحد.. وبمناطق متفرقة فيها.. وبتخطيط مسبق وباهداف منتخبة.. اذا لم تكن هناك غرفة عمليات (بعثو سنية) .. تنفذها وباحكام.. ومخترقة للاجهزة الامنية والعسكرية والسياسية.. والحكومية.. والتي تعكسها عدم محاكمة أي من منفذي هذه العمليات بل يتم التكتم على الجهات المنفذة لها.
5. هل من المعقول ان من نفذ هذه العمليات الفوق الكبرى بايام الثلاثاء والاربعاء والاحد الدامية.. وبهذا الحجم الكبير.. غير معروف الجهة والمسمى.. ؟؟ في وقت عمليات اصغر منها تم كشف من وراءها رغم عدم تنفيذ العقوبات والاحكام ضد من نفذها ؟؟ واليس كشف من وراء هذه التفجيرات الكبرى.. يؤدي لانهيار كامل للعملية السياسية بشكل قطعي.. بكشف حقيقة الاستراتيجية والقوى السنية مما يضغط لفك الارتباط بين الشيعة والسنة بالعراق نهائيا.. لتكون ضريبة ما يسمى (التعايش بين الشيعة والسنة) هو نزيف الدم العراقي الذي لن ينتهي حتى ينقذ شيعة العراق انفسهم بقيام فيدرالية بالوسط والجنوب..
6. اليس نقل وزارة المالية بعد استهدفاها بعمليات وتفجيرات دموية يومي الاحد والاربعاء الداميين.. الى منطقة ساخنة بداية شارع الجمهورية (الميدان) قرب منطقة الفضل الساخنة معقل المسلحين السنة والبعثيين .. يؤكد بان التعايش السياسي والسلمي بين التواجد السني والقوى الشيعية هو محض كوابيس .. واكاذيب..
7. تكتم المالكي والقوى السياسية عن الجهات التي وراء التفجيرات.. باعتراف المالكي نفسه بعجزه عن اعتقال واجهات العنف بالعراق .. من خلال طلبه من البرلمان ان تكون جلسة استجوابه سرية .. وما تسرب عن قوله (بانه لو اعتقل اسامة بن لادن لاتهم المالكي بانه يعتقل المجاهدين)؟؟؟؟ مما يثبت عجزه كرئيس وزراء .. وحمايته لعملية سياسية مشبوه ومشلولة وفاسده.. سعيا للتحالف مع قوى سياسية متورطة بدماء العراقيين.. فهل حماية عملية سياسية منخورة اقدس من حماية دماء العراقيين يا مالكي ويا سياسيي العراق الجديد ؟؟؟ واليس من حق عوائل الضحايا التفجيرات والعمليات الارهابية الاخرى ان يعرفون لماذا قتل ابناءهم ومن قتلهم ؟؟؟
واخيرا نؤكد مرة اخرى بان رئيس وزراء العراق نفسه .. يعترف بفشله وعجزه عن اعتقال واجهات الارهابيين من الجماعات المسلحة السنية والانتحارية.. وكلنا نعلم السبب (لان رئيس الوزراء شيعي.. ولو كان سنيا لما نطق احدهم ضده لان نفسهم ممثلي الارهاب سيكونون براس الحكم ..والسبب الثاني لان القوى السنية تسعى لعرقلة العملية السياسية بالعراق واظاهر الشيعة عاجزين بالحكم).... مما يثبت بان العملية السياسية ليست فقط فاسدة وفاشلة تمثل (فشل التعايش بين الشيعة والسنة سياسيا بحكومة مركزية).. يعرقل بناءها وتصحيحها القوى السنية.. بل تعني نزيف دائم للعراقيين .. واصرار من قبل المحيط العربي السني والقوى السنية على اقصاء الشيعة العراقيين ..
لذلك فان مشروع الدفاع عن شيعة العراق وهي بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق والدفاع عن انفسهم ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
..........
خطر الأقلية السنية على العراق ..سني واحد (الهاشمي) عرقله سياسيا و4 انتحاريين نفذوا مجزرة الثلاثاء ...........
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|