أخلاق المؤمن الصالح حمزة بن عبد المطلب عند الوهابية!
بتاريخ : 15-02-2010 الساعة : 05:27 PM
في صحيح البخاري ، المغازي ، شهود الملائكة بدرا ، رقم الحديث : 3702
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس ح و حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن الزهري أخبرنا علي بن حسين أن حسين بن علي عليهم السلام أخبره أن عليا قال كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني مما أفاء الله عليه من الخمس يومئذ فلما أردت أن أبتني بفاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا في بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر فأردت أن أبيعه من الصواغين فنستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي من الأقتاب والغرائر والحبال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار حتى جمعت ما جمعت فإذا أنا بشارفي قد أجبت أسنمتها وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبادهما فلم أملك عيني حين رأيت المنظر قلت من فعل هذا قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار عنده قينة وأصحابه فقالت في غنائها
ألا يا حمز للشرف النواء
فوثب حمزة إلى السيف فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما قال علي فانطلقت حتى أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة وعرف النبي صلى الله عليه وسلم الذي لقيت فقال ما لك قلت يا رسول الله ما رأيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا في بيت معه شرب فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بردائه فارتدى ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن عليه فأذن له فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظر حمزة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم صعد النظر فنظر إلى ركبته ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة وهل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أنه ثمل فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه .
هذا الحديث وضع في أيام بني أمية والقصد هو تشويه صورة البت الهاشمي
واضح التلفيق فيه فوق الخيال وكأن مجتمع المدينة في عصر النبي كمجتمع وسلوك بني أمية والسلاطين الذين أتوا بعدهم.
اليك هذا الحديث الذي يفسر سبب التزويرات أيام الأمويين
يقول: (المطرف بن المغيرة بن شعبة دخلت مع أبي على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما فانتظرته ساعة وظننت أنه لأمر حدث فينا فقلت ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال يا بني جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم!
قلت: وما ذاك ؟
قال: قلت له (لمعاوية) وقد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين (؟!) فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فإنك قد كبرت ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شيء تخافه وإن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه.
فقال: هيهات هيهات أي ذكر أرجو بقاءه؟! مَلَكَ أخو تيم فعدل وفعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر.
ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر.
وإن إبن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عمل يبقى وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك لا والله إلا دفنا دفنا)
--------------
(روى الحرث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ قال علي (عليه السلام): نحن وآل أبي سفيان قوم تعادوا في الله والأمر يعود كما بدا ) - شرح نهج البلاغة ج4 ص80
----------
يقول محمد سعيد المخزومي :
وفي قوله عليه السلام (والأمر يعود كما بدا) بيان واضح على أن الثقافة الأموية التي ربى عليها معاوية وحزبه الدموي الأمة على بغض أهل البيت عليهم السلام سوف تستفحل عند السياسيين من أهل السنة على طول التاريخ ممن يتعشقون إلى المنهج الأموي من أجل التسلط والهيمنة على الحكم لا من أجل الدين والتدين، فيعملون على استخدام وتوظيف العامة من مسلمي هذه الأمة لمآربهم، مستغلين النزعة الأموية التي تربى عليها علماؤهم، فينشطون بإسم الدين في حربهم على أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم، وهذه هي حقيقة ما نراه اليوم بأم أعيننا .
بسمه تعالى
لعنة الله عليهم و قبحهم الله ... هذا من قال عنه رسول الله سيد الشهداء و أمر الناس بالبكاء عليه ...
و السبب واضح لأن المؤمن الصالح حمزة بن عبد المطلب جندل صناديدهم
و قتل أب و عم و أخ صاحبة راية البغاء هند بنت عتبة ... زوجة ابو سفيان و أم معاوية و جدة يزيد ..
فمن الطبيعي أن تقوم يد أمية الشيطانية بتحرف التاريخ و تشويه صورته صلوات الله و سلامه عليه ...
حفظكم الرحمن أخي المكرم خادم الأئمة ...
يعطيك ألف عافية و بارك الله بجهودك ...
هذا الحديث وضع في أيام بني أمية والقصد هو تشويه صورة البت الهاشمي
واضح التلفيق فيه فوق الخيال وكأن مجتمع المدينة في عصر النبي كمجتمع وسلوك بني أمية والسلاطين الذين أتوا بعدهم.
اليك هذا الحديث الذي يفسر سبب التزويرات أيام الأمويين
يقول: (المطرف بن المغيرة بن شعبة دخلت مع أبي على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما فانتظرته ساعة وظننت أنه لأمر حدث فينا فقلت ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال يا بني جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم!
قلت: وما ذاك ؟
قال: قلت له (لمعاوية) وقد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين (؟!) فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فإنك قد كبرت ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شيء تخافه وإن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه.
فقال: هيهات هيهات أي ذكر أرجو بقاءه؟! مَلَكَ أخو تيم فعدل وفعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر.
ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر.
وإن إبن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عمل يبقى وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك لا والله إلا دفنا دفنا)
--------------
(روى الحرث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ قال علي (عليه السلام): نحن وآل أبي سفيان قوم تعادوا في الله والأمر يعود كما بدا ) - شرح نهج البلاغة ج4 ص80
----------
يقول محمد سعيد المخزومي :
وفي قوله عليه السلام (والأمر يعود كما بدا) بيان واضح على أن الثقافة الأموية التي ربى عليها معاوية وحزبه الدموي الأمة على بغض أهل البيت عليهم السلام سوف تستفحل عند السياسيين من أهل السنة على طول التاريخ ممن يتعشقون إلى المنهج الأموي من أجل التسلط والهيمنة على الحكم لا من أجل الدين والتدين، فيعملون على استخدام وتوظيف العامة من مسلمي هذه الأمة لمآربهم، مستغلين النزعة الأموية التي تربى عليها علماؤهم، فينشطون بإسم الدين في حربهم على أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم، وهذه هي حقيقة ما نراه اليوم بأم أعيننا .
بسمه تعالى
لعنة الله عليهم و قبحهم الله ... هذا من قال عنه رسول الله سيد الشهداء و أمر الناس بالبكاء عليه ...
و السبب واضح لأن المؤمن الصالح حمزة بن عبد المطلب جندل صناديدهم
و قتل أب و عم و أخ صاحبة راية البغاء هند بنت عتبة ... زوجة ابو سفيان و أم معاوية و جدة يزيد ..
فمن الطبيعي أن تقوم يد أمية الشيطانية بتحرف التاريخ و تشويه صورته صلوات الله و سلامه عليه ...
حفظكم الرحمن أخي المكرم خادم الأئمة ...
يعطيك ألف عافية و بارك الله بجهودك ...
اي والله احسنتي اختي كربلائية اختصرتي الحال واحسنتي!
183 - عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله قال: سمعته يقول: بينما حمزة بن عبد المطلب عليه السلام وأصحاب له على شراب لهم يقال له السكركة
قال: فتذاكروا الشريف فقال لهم حمزة: كيف لنا به ؟ فقالوا: هذه ناقة أبن اخيك على، فخرج إليها فنحرها ثم أخذ كبدها وسنامها فأدخل عليهم،
قال: واقبل على فأبصر ناقته فدخله من ذلك، فقالوا له: عمك حمزة صنع هذا، قال: فذهب إلى النبي صلى الله عليه واله فشكى ذلك إليه، قال: فأقبل معه رسول الله صلى الله عليه واله فقيل لحمزة: هذا رسول الله بالباب قال: فخرج حمزة وهو مغضب فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله الغضب في وجهه انصرف، قال: فقال له حمزة: لو أراد ابن أبي طالب أن يقودك بزمام [ ما ] فعل، فدخل حمزة منزله
وانصرف النبي صلى الله عليه واله، قال: وكان قبل احد قال: فأنزل الله تحريم الخمر فأمر رسول الله صلى الله عليه واله بآنيتهم فاكفيت ....الخ
تفسير العياشي محمد بن مسعود العياشي ج 1 / ص 339
فائدة لغوية :
السكركة بضم السين وضم الكاف وسكون الراء: نوع من الخمور، يصنع من الذرة .
الشريف : من الشارف وهو من الابل: المسن والمسنة قال الجزرى: الشارف الناقة المسنة -
رضي الله عن العترة آل بيت النبوة بإجماع المؤمنين الموحدين ,,,
أســـد الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ,,,
وأخو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ,,,
حمزة بن عبد المطلب عليه الســـلام
قمت بالرد عليه بهذا الجواب :
حياك الله
أولا : سند الرواية فيه : الحسن الزعفراني
يقول محمد الجواهري : [الحسن بن علي الزعفراني : أبو محمد ، روى رواية في التهذيب - مجهول -]
ثانيا : مع القول بصحة الرواية هل هذه القضية كقضيتكم؟
وهل قال حمزة : (وهل أنتم إلا عبيد لأبي) أو غيرها !
وطبعا هذه الرواية كاملة
قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : بينا حمزة بن عبد المطلب وأصحاب له على شراب لهم يقال له " السكركة " قال : فتذاكروا السديف ( 1 ) ، قال : فقال لهم حمزة : كيف لنا به ؟ قال : فقالوا له : هذه ناقة ابن أخيك علي ، فخرج إليها فنحرها ، ثم أخذ من كبدها وسنامها فأدخله عليهم . قال : وأقبل علي ( عليه السلام ) فأبصر ناقته فدخله من ذلك ، فقالوا له : عمك حمزة صنع هذا . قال : فذهب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكا ذلك إليه . قال : فأقبل معه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقيل لحمزة : هذا رسول الله ، قد أقبل بالباب . قال : فخرج وهو مغضب . قال : فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الغضب في وجهه انصرف . قال . فأنزل الله ( عز وجل ) تحريم الخمر . قال : فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بآنيتهم فكفئت . ونودي في الناس بالخروج إلى أحد ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وخرج حمزة فوقف ناحية من النبي ( صلى الله عليه وآله ) . قال : فلما تصافوا حمل حمزة في الناس حتى غاب فيهم ثم رجع إلى موقفه ، فقال له الناس : الله الله يا عم رسول الله أن تذهب وفي نفس رسول الله عليك شئ . قال : ثم حمل الثانية حتى غاب حتى غاب في الناس ثم رجع إلى موقفه ، فقالوا له : الله الله يا عم رسول الله أن تذهب وفي نفس رسول الله عليك شئ . قال : فأقبل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما رآه مقبلا نحوه ، أقبل إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعانقه ، وقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عينيه ، ثم حمل على الناس ، فاستشهد حمزة ، فكفنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في نمرة ( 2 ) - ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : نحو من ستر بابي هذا - فكان إذا غطى بها وجهه انكشفت رجلاه ، وإذا غطى رجليه انكشف وجهه . قال : فغطى بها وجهه ، وجعل على رجليه إذخر ( 3 ) . قال : وانهزم الناس وبقي علي ( عليه السلام ) ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما صنعت يا علي ؟ فقال : يا رسول الله ، لزمت الأرض . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ذلك الظن بك . قال : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . أنشدك يا لله ما وعدتني ، فإنك إن شئت لم تعبد .