|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7251
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 5,502
|
بمعدل : 0.87 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
خريطة إسرائيلية تقسّم العراق وتُلغي الجولان والحدود الف
بتاريخ : 01-07-2008 الساعة : 10:37 AM
10
واشنطن : وكالات
كشفت خريطة لإسرائيل نشرها أحد أبزر قيادات المحافظين الجدد في الولايات المتحدة في كتابه الأخير عن تصور التيار المتشدد في إدارة الرئيس جورج بوش لمستقبل عملية التسوية بين العرب وإسرائيل؛ حيث لا توجد آية أراض متبقية لدولة فلسطينية على الخريطة، إضافة إلى أنها تضم المناطق الخاضعة للمفاوضات مثل مرتفعات الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة إلى الحدود النهائية لإسرائيل، كما إنها تُظهر العراق مقسمة إلى ثلاث دويلات.
وتعليقا على الخريطة التي نشرها دوجلاس فايث، الرجل الثالث في وزارة الدفاع الأمريكية تحت وزارة دونالد رامسفيلد، وحصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، قال الكاتب المحلل الأمريكي البارز جيم لوب إن الخريطة "ربما تساوي ألف كلمة، أو ربما 674 صفحة" وهو طول كتاب فايث الأخير "الحرب والقرار" الصادر هنا في أمريكا.
وتُظهر الخريطة العراق مقسمة إلى ثلاث دويلات. كما تحسم الخريطة حدود إسرائيل، التي لم ترسم حدودا لنفسها حتى الآن، بحيث تشمل الدولة العبرية المناطق المحتلة التي تجري المفاوضات بشأنها مثل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.
وعلق لوب، الذي كان أول من استوقفته الخريطة وكتب عنها، على الخريطة قائلا "لا توجد مساحة كبيرة لدولة فلسطينية، أليس كذلك؟ وثمة عمق إستراتيجي جيد حول القدس، كما يبدو أن الجولان ليس من المفترض أن تعود إلى سوريا، ولا توجد إشارة للاحتلال، فكل شيء إسرائيلي".
واعتبر لوب، وهو كاتب مشارك في وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك كذلك، أن "الخريطة التي تظهر في الصفحة التالية لمقدمة كتاب فايث التي تُظهر العراق وجيرانها في 2003 تقدم رؤية عميقة في آرائه العامة ومركز إسرائيل المستحق، أو بشكل أدق حجمها داخل الخريطة".
ودوجلاس فايث هو أحد أبرز قيادات المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، شغل منصب وكيل وزارة الدفاع لشئون السياسات لمدة أربع سنوات، تحت قيادة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، في إدارة بوش الحالية وكان من مهندسي الغزو الأمريكي للعراق.
وقد شارك دوجلاس فايث، الذي درس مادة الحرب على الإرهاب في جامعة جورج تاون الأمريكية، شارك في تأسيس عدد من منظمات المحافظين الجدد وحركة الصهيونية المعاصرة.
ومن أبرز هذه المنظمات منظمة "أورشليم الموحدة" كما أنه عضو في أغلب المنظمات الموالية لإسرائيل. ويذكر أن لفايث دور بارز في مراكز ومعاهد مؤثرة مرتبطة بإسرائيل في أمريكا مثل "مركز سياسات الدفاع" وفي "المعهد اليهودي لشئون الأمن القومي" أو "جينسا" وهي معهد للمحافظين الجدد والصهاينة يدافع عن إسرائيل ويعمل على تقوية العلاقات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والبنتاجون علاوة على التعاون بين المقاولين والشركات في إسرائيل وفي أمريكا في مجال التقنيات العسكرية.
وفايث بعلن نفسه على الملأ على انه صهيوني وليس فقط صهيوني يساري ولكن صهيوني يميني قريب من دوائر الليكود الإسرائيلي وقريب جدا من "المنظمة الصهيونية في أمريكا" أو "زوا" التي كرمته في أكثر من مناسبة.
وكتب فايث في التسعينات يعترض على سياسة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون التي كانت تسعى إلى اتفاقية بين الفلسطينيين وإسرائيل وسمى فايث عملية السلام وقتها"السلام الخاطئ".
وقال انه لا يجب ان يكون سلام بين الطرفين على أساس "الأرض مقابل السلام" وإنما نادى "بالسلام من خلال القوة"، وهو ما أصبح شعارا فيما بعد لعدد من المحافظين الجدد.
ويصف مركز معلومات الشرق الأوسط فايث بأنه "رجل إيديولوجي له ميل عدائي كبير للعرب".
وقال فايث في أكثر من مناسبة إن التنازل عن ارض للعرب أمر خطأ وان الصراع هو صراع مبادئ لا صراع على الأرض.
غير أن أهم ما يعرف به فايث هو دراسته الشهيرة التي كتبها مع ريتشارد بيرل، المنظر الأكبر لحركة المحافظين الجدد ممن يميلون للصهيونية، بالاشتراك ايضا مع ديفيد ورومسر، وهو مفكر صهيوني يقف وراء عدة مشاريع صهيونية.
وكان اسم الدراسة التي وضعها الثلاثة في أواخر التسعينات" إستراتيجية جدية لحماية الحمى" بغرض وضع إستراتيجية أقوى لتأمين دولة إسرائيل.
وكانت تلك أول مرة يتم فيها كتابة خطة من قبل مسئولين سابقين في الإدارة الأمريكية لحماية دولة أخرى غير أمريكا وهي إسرائيل مما أثار بعض الاتهامات لهم بالولاء المزدوج بين اليهود الأمريكيين.
وكتب فايث فيها انه يتعين على رئيس الوزراء وقتها بنيامين نتانياهو ان يتعاون مع الأردن وتركيا من اجل الإطاحة بنظام صدام وضرب العسكرية السورية وضرب أهداف في لبنان.
|
|
|
|
|