بدأ مؤتمر اسطنبول لدول جوار العراق بمشاركة الاعضاء الدائمين في مجلس الامن يتقدمه وعد من كونداليزا رايس لأنقرة باتخاذ اجراء فعال ضد حزب العمال الكردستاني في مؤتمرها الصحفي امس والتحق بالمؤتمر وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي الذي قال انه جاء ليستكمل المباحثات التي بدأها قبل ايام في طهران مع باباجان وزير الخارجية التركي.في وقت ابلغ مسؤول عراقي كردي رفيع المستوي فضل عدم الكشف عن اسمه ان وزير الخارجية الايراني اعطي تعهدا للرئيس العراقي جلال الطالباني بان طهران ستبذل المستحيل وستقدم لتركيا كل ما تريد حتي تمنع القيام بعملية عسكرية في شمال العراق. وحسب المسؤول الكردي فان متقي قال للطالباني "ايران توفر الحماية لكردستان العراق وليست الولايات المتحدة". في وقت يشارك نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية في مؤتمر اسطنبول وسط اجواء وصفها سياسي تركي من حزب العدالة والتنمية في حديثه امس بأنها صعبة عليه ويبدو فيها غريباً حيث لا يلقي قبولاً لدي عواصم جوار العراق التي تتقاطع معه في ملفات استراتيجية مهمة باستثناء ايران. وقال السياسي التركي ان دولاً عربية مجاورة للعراق ابلغت انقرة قبيل انعقاد مؤتمر اسطنبول استياءها من المالكي لعدم جديته في تحقيق المصالحة الوطنية وفشله في اقامة جيش عراقي ذي صبغة وطنية لا يسبب قلقاً لدول الجوار. واضاف ان هناك قلقاً جدياً لدي انقرة من مضي مشروع تقسيم العراق تحت غطاء دستوري هو الفيدرالية مؤكداً ان هذا الملف لا يقل خطورة لدي انقرة عن ملف العمال الكردستاني. وتحت وقع الضغوط الاقليمية اعلنت وكالة انباء فرات المقربة من العمال الكردستاني عن الافراج عن الجنود الاتراك الثمانية الاسري في مسعي لتخفيف الازمة، غير ان وزير الخارجية التركي قال في مؤتمره الصحفي امس ان زمن الكلام ولي ولابد من الشروع بالعمل ضد المتمردين الكرد. واجرت رايس مباحثات منفصلة مع رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي بحضور الوفدين الامريكي والتركي حول ازمة الكردستاني بالتزامن مع وصول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الي انقرة حيث التقي مسؤولين اتراكاً قبل توجهه الي اسطنبول. في مشهد يوحي بان الغرف المغلقة للاجتماعات الثنائية هي التي تتحكم بمسار مؤتمر اسطنبول . وقالت رايس "نحن بالتأكيد نشعر بالقلق من اي شيء يزعزع الاستقرار في شمال العراق الذي لن يكون في مصلحة تركيا ولن يكون في مصلحتنا" في حين باشر المؤتمر الدولي امس جلساته في اسطنبول علي مستوي المديرين العامين والخبراء في وزارات الخارجية تمهيدا لاجتماع وزاري ينعقد وسط لقاءات ثنائية متعددة. ويشارك في هذا المؤتمر وهو الثاني من نوعه بعد مؤتمر شرم الشيخ ايران وتركيا وسوريا والسعودية والاردن والكويت اضافة الي مصر والقوي الكبري ومجموعة الثماني الصناعية والاتحاد الاوربي والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية. في حين قالت مصادر تركية مقربة من المؤتمر الدولي ان ثلاث قضايا رئيسة تتصدر جدول اعمال المؤتمر هي "الاتفاق علي اجتثاث حزب العمال الكردستاني من شمال العراق ومشكلة اللاجئين العراقيين في سوريا والاردن والعمل المشترك في مجال الطاقة". وقالت ان من القضايا التي سيجري التداول فيها بين الوفود المشاركة علي هامش هذا اللقاء الدولي تعزيز وحدة العراق وتعديل الدستور العراقي والفيدرالية. واكدت ان تركيا اعدت مسودة بيان ختامي يتضمن 12 مادة اهمها المادة 81 التي تدعو الي تعاون دولي واقليمي ضد حزب العمال الكردستاني والتعاون ضد الارهاب.
اي والله يا اخي الكريم عاشق الحق لانها لعبة مفبركة بين الاكراد والمحتل وانتظر الاحداث وسوف ترى ونتمنى ان يحفظ الله العراق واهلة
صدقت اخي الكريم ......... والله والله المظلوم الوحيد في هذا البلد هو شيعة العراق في كل شبر من هذا الوطن ......... والظلم الاكبر انه ينظر اليهم انهم هم يحكمون والحقيقه هي عكس ذلك هم محكومون