|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78064
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 14
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
علماء شيعة قالوا أن أبا بكر رضي الله عنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار
بتاريخ : 23-04-2013 الساعة : 06:14 PM
علماء شيعة قالوا أن أبا بكر رضي الله عنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار
ينكر بعض الشيعة أن يكون أبو بكر رضي الله عنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار لكننا نجد من العلماء الشيعة من قال بهذا :
لم يكن معه إلا رجل واحد (إذ هما في الغار): غار ثور، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة. (إذ يقول لصاحبه) وهو أبو بكر (لا تحزن): لا تخف (إن الله معنا) بالعصمة والمعرفة. التفسير الأصفى للفيض الكاشاني ج1 ص466
{ثَانِيَ اثْنَيْنِ}، فقد كان معه أبو بكر الذي تواعد وإيّاه على الخروج معاً حتى دخلا الغار، وأقبلت قريش حتى وقفت على بابه، وبدأ الحوار فيما بينهم، بين قائل يحثّهم على الدخول، وبين قائلٍ يدفعهم إلى الرجوع. تفسير من وحي القرآن لفضل الله سورة التوبة الآية 40
ثانى اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذى ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوى إليه قبل البعثة للاخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي. تفسير الميزان للطباطبائي ج9 ص279
أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع، وكونه في الغار معه غير مجحود، واستحقاق اسم الصحبة معروف . كتاب الافصاح للمفيد ص185
وفى صبيحة هذه الليلة صار المشركون الى باب الغار عند ارتفاع النهار لطلب النبي ص ع فستره الله تعالى عنهم وقلق أبو بكر بن ابى قحافة وكان معه في الغار. كتابمسار الشيعة للمفيد ص28
ثاني اثنين ". وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث " قال لصاحبه " يعني ابا بكر " لا تحزن " اي لا تخف. ولا تجزع " ان الله معنا " أي ينصرنا. تفسير التبيان للطوسي ج5 ص221
(ثاني اثنين) يعني أنه كان هو وأبو بكر (إذ هما في الغار) ليس معهما ثالث أي: وهو أحد اثنين، ومعناه فقد نصره الله منفردا من كل شئ، إلا من أبي بكر، والغار: الثقب العظيم في الجبل، وأراد به هنا (غار ثور) وهو جبل بمكة (إذ يقول لصاحبه) أي: إذ يقول الرسول لأبي بكر (لا تحزن) أي: لا تخف (إن الله معنا) يريد أنه مطلع علينا، عالم بحالنا، فهو يحفظنا وينصرنا. تفسير مجمع البيان الطبرسي ج5 ص57
ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة . كتاب سيد المرسلين لجعفر السبحاني ج1 ص591
|
|
|
|
|