عندي بعض الاستفسارات العقائديه وياريت اللي عنده خبره يجاوبني
# هل النبي محمد صلى الله عليه واله والائمه الاثني عشر وفاطمة الزهراء عليها السلام لهم نفس المنزله عند الله ؟؟ أم درجات مختلفه؟؟
# هل العباس والسيده زينب معصومان؟ اذا كان نعم فلماذا العباس لم يكن امام كأخوته؟؟
# لماذا لا يكون ذكر اخوان العباس من امه فاطمة الاسديه مثل ذكره في عاشوراء؟؟ اليس هم ايضا حاربوا مع الامام الحسين عليه السلام؟؟
#هل يجوز تسميه احد بــ ( الزهراء - الحسين - العباس)
معرفه بأل؟؟ لاني اعرف ناس مسمين لكن الطفله ماكانت طبيعيه دائما تبكي فشار عليهم احدان يغيروا الاسم ولا يضعوا ال التعريف ؟؟
# من المعروف أن الولد يكون به سر في بطنه فهل لادم وحواء سر؟؟
# هل النبي محمد صلى الله عليه واله والائمه الاثني عشر وفاطمة الزهراء عليها السلام لهم نفس المنزله عند الله ؟؟ أم درجات مختلفه؟؟
أعلمي أختي الكريمة إن الآئمة الإثنا عشر مع جدهم رسول الله , صلى الله عليه واله وسلم , وأمهم فاطمة الزهراء , صلوات الله عليهم , كلهم من نور واحد وحقيقة واحدة , تجمعها ( الحقيقة المحمدية ) وطينة واحدة , ولكن الرسول الأعظم ( ص ) امتاز بالنبوة والرسالة , وهو سيدهم وأستاذهم , وأفضلهم .
ومن بعده مولانا أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ومن بعده الحسن ( ع ) ومن بعده الحسين ( ع ) ومن بعده الحجة القائم المهدي ( عج ) أرواحنا فداه , وبعده الأئمة الثمانية عليهم السلام , في رتبة واحدة ومن بعدهم فاطمة الزهراء , صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
أما أفضلية الخمسة , أهــــل العباء , على سائر الأئمة ( ع ) فمعلومة لا تحتاج إلى الدليل , ويكفي في أفضليتهم حديث الكساء .
وأما أفضلية مولانا أمير المؤمنين على أولاده الطاهرين فأيضا ثابتة . ويكفي في إثباتها قول الرسول الأعظم ( ص ) " يا علي ما عرفك إلا الله وأنا " حيث كان مع أخيه , وابن عمه رسول الله ( ص ) في أول الخلق , وكان يطوفان حول جلال القدرة والعظمة , ثمانين ألف سنة , قبل ظهور أنوار سائر المعصومين ( ع ) .
وأما الأئمة الثمانية عليهم السلام فلم يأتنا منهم حديث , أو رواية في فضل بعضهم على بعض , وليس لنا أن نفضل بعضهم بأرائنا واجتهادنا , إلا عن قولهم وشهادتهم .
وأما فاطمة الزهراء , صلوات الله عليها , وعلى أبيها , وبعلها وبنيها , فتأخرها عنهم ( ع ) لأنها أنثى , والنساء رتبة أنزل من الرجل , إذا كانوا من طينة واحدة , وطبقة واحدة , هذا على رأي بعض العلماء ...، وقد أختلف بعض العلماء في هذا الأمر والأغلبية ترى أنها مقدمة على أبنائها قاطبة لأنها من الخمسة أهل الكساء , وأيضاً مقدمة في الفضيلة على ولديها الإمامين الحسن والحسين , عليهما السلام , لقول ابي عبدالله الحسين عليه السلام , لزينب عند الوداع , تسلية لها " مات جدي ( ص ) وهو أفضل مني, ومات أبي وهو أفضل مني , وماتت أمي وهي افضل مني , ومات أخي وهو أفضل مني " . نعم الرجل أفضل من المرأه إذا كانا من طبقة واحدة , كالأخوان والأخوات , إذا كانوا في العلم والتقى مثلا على حد سواء . وأما بين الوالدين والأولاد , إذا كانوا من نور واحد فالأفضلية والتقدم للوالدين على كل حال , لحقهما على أولادهما , وللأبوين مقام شامخ لا ينكر . فقول بعضهم ( أشهد أن علياً أمير المؤمنين , وأولاده المعصومين وفاطمة الزهراء أولياء الله ) مخالف للأداب على رأي بعض العلماء سددهم الله تعالى بلطفه ، والقول الصحيح والمعتبر و: ( أشهد أن أمير المؤمنين علياً , وفاطمة الزهراء , وأبناءه المعصومين , أولياء الله ) صلوات الله عليهم أجمعين .
ومع هذا التفاضل بينهم , صلوات الله عليهم , من حيث العلم , والإحاطة , والولاية الكلية الإلهية , وأخذ الفيض من خالقهم , وإيصاله إلى سائر الخلائق , والعصمة ومختصاتها سواء لا فرق بينهم أبداً وإنما التفاضل فيما بينهم في الرتبة فقط ...، وكل ما لهم من تفاوت فيما ذكرنا أختي الكريمة والجميع هم مما أسخلص من رواياتهم وتقريراتهم ..
وللعلم اختي الكريمة والجميع أن مراتبهم تمام مقاماتهم عليهم السلام جميعا وسرها لا يصل إليها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا رجل امتحن الله تعالى قلبه للإيمان وهذا معلم لدى اجميع من شيعتهم ومحبيهم والله تعالى اعلم.
اقتباس :
# هل العباس والسيده زينب معصومان؟ اذا كان نعم فلماذا العباس لم يكن امام كأخوته؟؟
أن الائمة الاثنى عشر قد عيّنهم النبي (ص) بأمر من الله تعالى ، وقد ورد بذلك نصوص كثيرة في كتب الشيعة والسنة . فلا يمكن ادراج أحد أو إخراج احد في الائمة الاثنى عشر .
اما معنى العصمة :
فهو بمعنى ان يتمثل الذنب للمكلف بصورة قبيحة جداً فلا يفكر في الاقدام عليه . مثلاً اذا كنت مقتنعة بفساد أكل القاذورات فلا تفكرين في أكلها ، وهذا معناه أنك معصومة من تناول القاذورات . فالأئمة سلام الله عليهم تكون الذنوب بالنسبة لهم القاذورات بالنسبة لنا ، فلا يفكرون في فعل الذنوب فهم معصومون من ذلك .
والمعصوم :
هو الذي لا يغفل عن ذكر الله تعالى ، وعدم غفلته هذه تمنعه مع ارتكاب الذنوب ومن الغفلة والنسيان والخطأ .
وقد يعدّ المعصوم ترك الاولى بالنسبة له ذنباً يستغفر الله منه لانه يرى أن مقامه يستدعي ان يفعل الاولى والاصلح ، فلو أقدم في فعله على ترك الاولى والاصلح اعتبره ذنباً ، فاستغفر الله منه .
والخلاصة :
ان المعصوم هو الذي لا يغفل عن ذكر الله ولا ينسى عظمة الله ولا ينظر الى الذنب الا كالقاذورة الخارجية ، فهو لا يقدم على ذنب أصلا ولا يفكر فيه ، ولا ينسى واجباته وتكاليفه ولا يخطأ بها ، لانه دائماً في ذكر الله تعالى .
هذا وقد قامت الادلة القرآنية والروائية على عصمة الائمة من أهل البيت قال تعالى : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) فاذا ذهب الرجس عن الأئمة وطهروا فمعناه انهم معصومون وقال (ص) : « اني مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ابداً » فجعل التمسك باهل البيت والتمسك بالقرآن موجباً لعدم الضلالة . اذا كان اهل البيت يخطأون ويذنبون فكان التمسك لهم ضلالة واتباعاً لهم في الحرام ، بينما قال الحديث بعدم الضلالة اذا تمسك بهما .
ومن هذه المقدمة البسيطة للحديث هنا نجيب نعم هما معصومان يقينا ، ولكن ليس كعصمة المعصومون الأربعة عشر عليهم السلام جميعا ..
و العصمة التي ذكرها اللّه في آية التطهير مختصّة بالنبي (ص) وفاطمة والأئمة (ع) المعبّر عنهم بأربعة عشر معصوماً، وفي سائر الناس من المنتسبين إلى النبي أو الأئمة الأطهار لا تتحقّق هذه العصمة المنصوصة ولكن يمكن أن تكون بمرتبة أقلّ من تلك الدرجة يمتازون بها عن سائر الأتقياء والصلحاء، كما هو الأمر في أبي الفضل العبّاس والسيدة زينب (ع) وغيرهما ممّن وردت في حقّهم ومقامهم أحاديث عن المعصومين سلام اللّه عليهم أجمعين. حيث انّ صبرها وتحمّلها ومواقفها العظيمة وخطبها التي وصفتها الروايات كأنّها تنطق عن لسان وغير ذلك من الأمور المشهورة المتواترة حصل لنا الاطمئنان ببلوغها درجة كبرى من درجات الطهارة التي تمتاز بها على النساء وكذلك الأمر إذا تأمّلنا في شخصية أبي الفضل العبّاس (ع) وفداءه لأخيه الحسين (ع) وما تحمّل من المصائب في سبيل الدّين وتشييد مذهب التشيّع مما هو معروف بين عامّة المسلمين فضلاً عن المؤمنين .
و عصمتهم تعرف بالعصمة العرضية او العصمة المكتسبة وليست عصمة ذاتية لدنية من الله تعالى جل وعلا كما لدى المعصومون الأربعة عشر بابي وامي هم عليهم السلام جميعا .
وهذا تقرير منهم بفضل أبو الفضل العباس كما جاء في الرواية في زيارته عليهم السلام من احد المعصومين (ع) :
( السّلام عليك أيّها العبد الصالح، المطيع لله ولرسوله، أشهد أنّك قد جاهدتَ ونصحت وصبرتَ حتّى أتاك اليقين).
واليقين هنا اعلى مرتبة الإيمان والكمال الديني في الأنسان ..
وفي زيارة أخرى:
ـ السّلام عليك أيّها الوليّ الصالح الناصح الصدّيق، أشهد أنك آمنت بالله، ونصرت ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله، ودعوتَ إلى سبيل الله، وواسيتَ بنفسك وبذلت مهجتك، فعليك من الله السّلام التامّ )..
وتلك مقامات: إيمانيّة روحيّة، وعلميّة معرفيّة، وأخلاقيّة وجدانيّة.. هي من شؤون الأولياء الصالحين والعارفين.
اقتباس :
# لماذا لا يكون ذكر اخوان العباس من امه فاطمة الاسديه مثل ذكره في عاشوراء؟؟ اليس هم ايضا حاربوا مع الامام الحسين عليه السلام؟؟
أختي الكريمة إن عدم ذكرهم تماما كذكر أخيهم الأكبر العباس عليه السلام لا يسقط من شأنهم وتفانيهم في نصرة اخيهم الإمام الحسين عليه السلام أبدا ، ولكنه فقط من باب تقديم عظيم الشأن منهم في الذكر وعلى حسب مرابتهم ودرجاتهم من باب الفضل والشأن كما ذكرنا فقط ...
والكل يعرف عظمة مقام ودرجة ابي الفضل عليه السلام ومدى قربه من اخيه المعصوم الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام فصار ذكر اخيه وعضده وناصره وحامل لوائه وعظم تضحياته تفانيه في نصرته وفجيعة قتله وما جرى عليه ...، كلها مبررات علو ذكره على ذكر اخوته عليهم السلام جميعا ...
ولا نقصا في حقهم او إجحافا في تضحياتهم فداهم أبي وامي جميعا والعالمين.
اقتباس :
#هل يجوز تسميه احد بــ ( الزهراء - الحسين - العباس)
معرفه بأل؟؟ لاني اعرف ناس مسمين لكن الطفله ماكانت طبيعيه دائما تبكي فشار عليهم احدان يغيروا الاسم ولا يضعوا ال التعريف ؟؟
# من المعروف أن الولد يكون به سر في بطنه فهل لادم وحواء سر؟؟
#هل يجوز تسميه احد بــ ( الزهراء - الحسين - العباس)
معرفه بأل؟؟ لاني اعرف ناس مسمين لكن الطفله ماكانت طبيعيه دائما تبكي فشار عليهم احدان يغيروا الاسم ولا يضعوا ال التعريف ؟؟
روي عن ربعي بن عبدالله أنه قال: قيل لأبي عبدالله(ع) : جعلت فداك، أنا نسمي بأسمائكم و أسماء آبائكم فينفعنا ذلك؟ فقال: (أي و الله، وهل الدين إلا الحب، قال الله: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم) ). (جامع أحاديث الشيعة، ج 26 ص 436، ح 8 من الباب 23 من أبواب أحكام الأولاد).
فلا ضير من التسمية بالزهراء او الحسين وغيره
اقتباس :
# من المعروف أن الولد يكون به سر في بطنه فهل لادم وحواء سر؟؟
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (59) سورة آل عمران
الله اعلم واعتقد انه لم يولد بحبل سري لانه الحبل السري يكون ببطن الام حتى يتم توصيل الغذاء عن طريقه ولكن سيدنا ادم سلام الله عليه ولد من غير اب او ام وهذا ما اعلمه
تحياتي للجميع وباقي الاجابات لم يقصر بها اخي الكريم حيدره