قيادي في تنظيم "القاعدة" يدعو الى قتل العاهل السعودي وافراد العائلة المالكة
بتاريخ : 30-07-2011 الساعة : 02:03 PM
دبي..
دعا قيادي في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الى قتل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وافراد العائلة المالكة، وذلك في شريط صوتي بث على الانترنت الجمعة كما اعلن موقع سايت المتخصص في رصد المواقع الجهادية.
وقال قاسم الريمي ولقبه "ابو هريرة الصنعاني" في كلمة بعنوان "ودون العرض شهادة" ان "عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده ووزير داخليته وابنه محمد مرتدون عندنا ويجب قتلهم".
واضاف في الشريط ومدته حوالى سبع دقائق "الى حكام آل سعود نعاهدكم وانتم للوعد اهل ان مقارعتنا لليهود والنصارى لن تشغلنا عنكم، كما ان لهوكم وفسقكم وخلاكم لم يشغلكم عنا، ونعدكم انا لن نرضى بنقل المعركة الينا دون ان ترجع جذعة بين ظهرانيكم".
وتابع "يا حكام آل سعود اسأل الله العظيم ان يقصم ظهوركم وان يبدد شملكم وان يمزق ملككم وان يجعلكم اثرا بعد عين وان يعتبر بكم المعتبرون".
واشار ابو هريرية في شريطه الى ان السلطات السعودية اعتقلت في 5 شباط/فبراير مجموعة من النساء اللواتي كن يتظاهرن امام وزارة الداخلية للمطالبة باطلاق سراح ابنائهن وازواجهن.
وقال انه تم "الاعتداء بالسجن على عفيفاتنا الطاهرات من نسل قبائلنا الحرة في نجد والحجاز وفي شمال البلاد وجنوبها جريحات يطالبن باخراج ابنائهن وازواجهن, من السجون فيكافأن بالسجن , خدعوهن بالصعود الى الحافلات كي يقابلن المجرم محمد بن نايف (نائب وزير الداخلية) ليطلق سراح اسراهن ثم اقتادوهن الى السجون ليقبعن فيها بضعة عشر يوما".
واضاف "بأي ذنب تسجن الحرائر، وهل في جعبة ابواق آل سعود من عباد الدينار والدرهم ودعاة الداخلية ما يجيز هذا؟"، مضيفا "انا نعاهدكن بانا سننتصر لعفتكن وطهارتكن وان اي يد امتدت اليكن وجب قطعها فانتن عرضنا وطهرنا وانتن باب من ابواب الشهادة".
وكان شهود افادوا انه في الخامس من شباط/فبراير تجمع عشرات الاشخاص، معظمهم من النساء، امام وزارة الداخلية في الرياض للتظاهر احتجاجا على اعتقال اقاربهم، في خطوة غير معهودة في المملكة.
وطالب المتظاهرون بالسماح لهم بمقابلة مسؤول في وزراة الداخلية لمطالبته بالافراج عن اقاربهم المعتقلين منذ 2003 و2004 في ذورة الحملة التي شنتها السلطات السعودية على عناصر القاعدة اثر موجة الاعتداءات الدامية التي شنها هذا التنظيم ضد منشأى نفطية ومصالح اجنبية في المملكة.