( ابن باز : حديث أن أيه الولاية نزلت فى على لا يصح ) هل صدق أم كذب ؟(وثيقة)
بتاريخ : 16-07-2011 الساعة : 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أما بعد ...
دائما ما وجدنا طعن الوهابية فى أيه الولاية وأنها لم تنزل فى على بن أبى طالب ويأولون الاية ولا أعرف صراحة لما يأتون فى مثل هذه الايات ويؤولونها علما بأنهم فى أيه ( يد الله فوق أيديهم ) أخذوا بظاهر الاية ولم يؤولوها
أقول : وهذا انما يظهر أنهم ياأخذون ما يعجبهم ويتركون ما لا يعجبهم .
على العموم : ندخل على قول ابن باز .
أولا : رواية صحيحة الاسناد فى أن أيه الولاية نزلت فى على بن أبى طالب .
قال ( ابن تيمية ) فى منهاجه عن أبى حاتم:
(منهاج السنة 7: 13)
( من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات.)
ثم يروى ( أبو حاتم ) فى تفسيره بسند صحيح :
تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 4 - ص 1162
6551 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال ، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال : ( تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .)
اقتباس :
( ترجمة رجال السند )
أبو سعيد الأشج :
قال أبو حاتم الرازي : هو إمام أهل زمانه .
وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي : ما رأيت أحفظ منه .
وقال النسائي : صدوق .
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13708
الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال :
وقال حنبل ، عن أبي عبد الله قال : أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال ،ووكيع أفقه .
وقال يعقوب بن شيبة : سمعت أحمد يقول : أبو نعيم أثبت من وكيع .
أخبرنا أحمد بن الحسن الترمذي : سمعت أبا عبد الله يقول : إذا ماتأبو نعيم صار كتابه إماما ، إذا اختلف الناس في شيء ، فزعوا إليه .
قال أبوزرعة الدمشقي : سمعت يحيى بن معين يقول : ما رأيت أحدا أثبت من رجلين ، أبي نعيموعفان .
قال أبو زرعة : وسمعت أحمد بن صالح يقول : ما رأيت محدثا أصدق منأبي نعيم .
قال يعقوب الفسوي : أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية فيالإتقان .
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12180
موسى بن قيس الحضرمي
تهذيب الكمال - المزي - ج 29 - ص 135
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي وذكر موسى ابن قيس ، فقال : لا أعلم إلا خيرا .
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم : لا بأس به .
وقال أبو نعيم : حدثنا موسى الفراء ،وكان مرضيا .
أضيف :
قال ابن حجر : صدوق رمي بالتشيع.
وقال الذهبي : ثقة ، شيعي.
قال ابن نمير : كان ثقة ، روى عنه الناس
روى له أبو داود ، والنسائي في " الخصائص "
أقول : قد يطعن أحدهم ويقول كيف نأخذ من شيعيى .
أقول : أنتم تأخذون من النواصب فكيف لا تأخذون من الشيعيى أضف الى ذلك قول ابن حجر :
مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 398
( قلت ) أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الاخذ والأداء لا يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه.
أقول : وقد ثبت عندكم أن الرجل كا مرضيا وثبت الاخذ والاداء اذا وثقه علمائكم .
سلمة بن كهيل
وروى خلف بن حوشب ، عن طلحة بن مصرف ، قال : ما اجتمعنا في مكان إلا غلبنا هذاالقصير على أمرنا يعني : سلمة بن كهيل .
وقال ابن المبارك ، عن سفيان : حدثنا سلمة بن كهيل ، وكان ركنا من الأركان وشد قبضته .
قال عبد الرحمن بنمهدي : لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة : منصور ، وأبي حصين ، وسلمة بن كهيل ، وعمروبن مرة .
قال النسائى: ثقة ثبت.
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16024
اقتباس :
ثم نضيف قول السيوطى :
10 - وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت :
{ إنماوليكم الله ورسوله } . الآية
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: السيوطي - المصدر: لباب النقول - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: إسناده فيه مجاهيل وله شواهد يقوي بعضها بعضا.
أقول : وهناك طريق صحيح رجاله ثقات للحاكم الحسكانى فى كتابه ( شواهد التنزيل ) :
(وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثناأبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قولالله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله(وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعنييتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرفهو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليهفقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: ياولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كانيلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ،فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقدباهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ))
اقتباس :
( التحقيق السندى للرواية )
أما رواة هذه الرواية فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظوالمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمدبن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بنكريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ).
والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفاتأبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .
ويعقوب بن سفيانالفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحالمحدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنهابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيبالكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كانممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .
والفضل بن دكينفهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم فيصحيحيهما .
ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجالالصحيحين .
ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم .
وابن عباس هو عبد الله بن عباس وهو صحابي ,
اقتباس :
ومن هنا أثبتنا أن الحديث له طرق كثيرة يقوى بعضها بعضا كما ذكر السيوطى وذكرنا لها طريق صحيح أو على الاقل حسن فهنا نقول :
س : هل صدق كل من ( ابن باز , ابن تيمية , ابن كثير ) فى ادعائهم أن الحديث لا صح ؟
والحمد لله رب العالمين ,,,
س : هل صدق كل من ( ابن باز , ابن تيمية , ابن كثير ) فى ادعائهم أن الحديث لا صح ؟
هؤلاء مدلسين عوران يرون الامور بعين واحدة وهذه العين لاترى سوى الظلالة
وعجيب قول ابن باز (ليس بصحيح) ويطلقها اطلاق المسلمات
فلوكانت بحق عمر لدافع عنها وصججها بشتى الطرق
اما قول ابن تيمية من كون الركوع هو الخضوع ! اليس كلمة الركوع تؤخذ على ضاهرها وهي الفعل الحقيقي
كجزء من صلاة المكلف ؟
تقبل مروري ياموالي
جزاكم ربي خيرا ووفقكم لمراضيه
بحث قيم واستدلال متين بحق
ممنون منك
التعديل الأخير تم بواسطة أبواسد البغدادي ; 17-07-2011 الساعة 02:11 AM.
سبب آخر: خط
( وتقريره أن قوله تعالى { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته )
نضيف قول الاخ شعيب_بن_صالح :
اقتباس :
قال إمامهم قاضي عضد الدين الإيجي في المواقف في علم الكلام ، ص 405
وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد علي .
إنّها نزلت باتفاق المفسّرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته .
شرح تجريد الاعتقاد ، ص 368 .
غالب الأخباريّين على أنّ هذه الآية نزلت في علي كرّم اللّه وجهه
روح المعاني ، ج 6 ، ص168 .
عن ابن عباس ، بينما عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبل رجل ، متعمم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا قال الرجل : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال ابن عباس : سألتك بالله من أنت ؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال :
أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري سمعت النبي ( صلى الله عنيه وآله وسلم ) بهاتين وإلا فصمتا ، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا وهو يقول :
علي قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ومخذول من خذله .
أ ما إني صليت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء وقال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا . وكان علي راكعا فأومى إليه بخنصره اليمنى - وكان يتختم فيها - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من ، خنصره ، وذلك بعين النبي فلما فرغ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال :
اللهم إن أخي موسى سألك فقال : رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري فأنزلت عليه قرآنا ناطقا : (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي أشدد به أزري .
قال أبو ذر : فوالله ما استتم رسول الله [ صلي الله عليه وآله وسلم ] الكلام حتى هبط عليه جبرئيل من عند الله وقال : يا محمد هنيئا [ لك ] ما وهب الله لك في أخيك . قال : وما ذاك جبرئيل ؟ قال : أمر الله أمتك بموالاته إلى يوم القيامة وأنزل قرآنا عليك : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . مائده / 55 . ) .
مناقب علي بن أبي طالب (ع ) وما نزل من القرآن في علي (ع ( ، ابن مردويه الأصفهاني ، ص 293، ح 460 و تفسير الثعلبي ، ج 4، ص 80، و تفسير الكبير ، الرازي ، ج12 ، ص26 و شواهد التنزيل ، الحسكاني ، ج 1، ص 229 - 230
أقول : ومن أراد أن يزداد فليراجع موضوع بنى هاشم وهو موضوع ممتاز مشترك بينه وبين الاخ الطالب313 بل أنه أثبت فيه صحة الخبر وأنه خبر مستفيض ان لم يكن متواترا عندهم وباضافة رواياتنا فيكون الخبر متواتر تواتر عظيم .
قال ( ابن تيمية ) فى منهاجه عن أبى حاتم:
(منهاج السنة 7: 13)
( من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات.)
ثم يروى ( أبو حاتم ) فى تفسيره بسند صحيح :
تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 4 - ص 1162
6551 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال ، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال : ( تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .)
سنده صحيح الى سلمة بن كهيل و لا يطعن به
احسنت مولانا و الحديث له طرق متعددة و شواهد ولا ينكره إلا من طبع الله على قلبه النفاق و لا ننسى بان حديث ( من كنت مولاه فهذا عليا مولاه ) تابع للحدث بنزول آية الولاية فهذا الحديث لوحده يثبت نزول آية الولاية فيه
الإتقان للسيوطي (ح2 / ص497) : ولم يورد منه ابن أبي حاتم شيئا لأنه التزم أن يخرج أصح ما ورد والحاكم يخرج منه في مستدركه أشياء ويصححه لكن من طريق مرة عن ابن مسعود..
تنزيه الشريعة للكناني (ج1 / ص141) : ..وأخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره وقد التزم فيه أن يخرج فيه أصح ما ورد ولم يخرج فيه حديثا موضوعا البتة..
وهناك طريق رواه عبد الرزاق صحيح ولكن الحديث قد حُذف !
الطبراني كما نقل عنه ابن كثير المحترق :
حدثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس العبدي ، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد (4) بن عمر بن علي بن ابي طالب ، حدثني أبي ، عن ابيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا ؟ فقال : لا ؛ الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه ) .
و عيسى لم يذكر حديث منكر هنا بل هذا الحديث متواتر و له شواهد عديدة
فالحديث حسن الاسناد و لا يوجد به علة
و يوجد حديث آخر ايضاً :
تفسير الطبري - سورة المائدة - آية الخامسة و الخمسون