أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين .
راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري
الإمامي صفحة 64 .
عقيدته خارجي من بني أمية
سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1422هـ / 2001م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا
ص 236
وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس بن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب عليه رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=276&idfrom=330&idto=3 34&bookid=60&startno=2
منتهى الآمال لشيخ عباس القمي - في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام و هو يصف ثورة الخوارج و دفاع الشيعة عنه فداء له
فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن
تاريخ مدينة دمشق
ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الترجمة 1383
ص 262
الخطبي حدثني علي بن محمد عن سعيد بن يحيى عن عمه عبد الله بن زياد بن عبد الله عون عوان بن الحكم قال بينا الحسن بالمدائن إذ نادى مناد في عسكر الحسن إلا أن قيس بن سعد بن عبادة قد قتل فانتهب الناس سرادق الحسن حتى نازعوه بساطا تحته ووثب على الحسن رجل من الخوارج من بني أمية فطعنه بالخنجر ووثب الناس على الاسدي فقتلوه ثم خرج الحسن حتى نزل القصر الأبيض بالمدائن وكتب إلى معاوية بالصلح .
قال عوانة ثم قام الحسن فيما بلغني في الناس فقال يا أهل العراق انه سخى بنفسي عنكم ثلاث قتلكم أبي وطعنكم اياي وانتها بكم متاعي
وهنا يوضح ان الطاعن من القرية التي قتلت الامام علي ع :
تاريخ مدينة دمشق
ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الرتجمة 1383
ص 264
اخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا احمد بن معروف نا الحسين بن محمد بن سعد أنا أبو عبيد عن مجالد عن الشعبي وعن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه وعن أبي السفر وغيرهم
قالوا بايع أهل العراق بعد علي بن أبي طالب الحسن بن علي ثم قالوا له سر إلى هؤلاء القوم الذين عصوا الله ورسوله وارتكبوا العظيم ..... قال فشد الناس على حجرة الحسن فانتهبوها حتى انتهبت بسطه وجواريه واخذوا رداءه من ظهره وطعنه رجل من بني أسد يقال له ابن أقيصر بخنجر مسموم في إليته فتحول من مكانه الذي انتهب فيه متاعه ونزل الأبيض قصر كسرى وقال عليكم لعنة الله من أهل قرية فقد علمت انه لا خير فيكم قتلتم أبي بالامس واليوم تفعلون بي هذا ....إلخ
المستدرك على الصحيحين
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
دار المعرفة
سنة النشر: 1418هـ / 1998م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: خمسة أجزاء
المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » ذكر مصالحة الحسن ومعاوية - الجزء الرابع - ص 167
4860 - حدثني علي بن الحسن القاضي ، ثنا محمد بن موسى ، عن محمد بن أبي السري ، عن هشام بن محمد بن الكلبي ، عن أبي مخنف قال : لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية والتوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر وضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك وخلى مسيره ، وتوجه إلى معاوية فوفى له ، وتفرق العسكر وأقام قيس بن سعد على حدة وانضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية وأرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية [ ص: 168 ] وسلم إليه الأمر وتوجه الحسن وأصحابه للقاء معاوية وقد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر ، فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة ، وكان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده وصار معه في الأرض ، ووثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه وشدخ رأسه بحجر ، فمات من وقته فسحقا لأصحاب السعير ، وحمل الحسن على السرير إلى المدائن ، فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار ، وكان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4674&idto=4674&bk_no=74&ID =2045
اخبار الطوال ص 216 - للعالم السني ابن قتيبة الدينوري
(زحف جيوش معاوية) قالوا: ولما بلغ معاوية قتل علي تجهز، وقد أمامه عبد الله بن عامر بن كريز، فأخذ على عين التمر (3)، ونزل الأنبار يريد المدائن، وبلغ ذلك الحسن بن علي، وهو بالكوفة، فسار نحو المدائن لمحاربة عبد الله بن عامر بن كريز، فلما انتهى إلى ساباط رأى من أصحابه فشلا وتواكلا عن الحرب، فنزل ساباط، وقام فيهم خطيبا، ثم قال: (أيها الناس، إني قد أصبحت غير محتمل على مسلم ضغينة، وإني ناظر لكم كنظري لنفسي، وأرى رأيا فلا تردوا على رأيي، إن الذي تكرهون من الجماعة أفضل مما تحبون من الفرقة، وأرى أكثركم قد نكل عن الحرب، وفشل عن القتال، ولست أرى أن أحملكم على ما تكرهون). فلما سمع أصحابه ذلك نظر بعضهم إلى بعض، فقال من كان معه ممن يرى رأي الخوارج: (كفر الحسن كما كفر أبوه من قبله)، فشد عليه نفر منهم، فانتزعوا مصلاه من تحته، وانتهبوا ثيابه حتى انتزعوا مطرفه (1) عن عاتقه، فدعا بفرسه، فركبها، ونادى: (أين ربيعة وهمدان ؟) فتبادروا إليه، ودفعوا عنه القوم. ثم ارتحل يريد المدائن، فكمن له رجل ممن يرى رأي الخوارج، يسمى الجراح بن قبيصة من بني أسد بمظلم ساباط، فلما حاذاه الحسن قام إليه بمغول فطعنه في فخذه
فوقفت وقفة تأمل وانا بعد ان انتقلت من التشيع إليكم فقلت سأبحث في صحيح مسلم !!!!
لنرى كيفية المحبة بين الإمام علي عليه السلام وابي بكر وعمر !
صحيح مسلم (.... فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ....إلخ)
والتسمية ليست دليل على المحبة وإلا يوجد من أصحاب الائمة اسمهم يزيد فهل تطبلون لهم وتقولون يا الله يحبون يزيد فيزيد مؤمن زكي نقي شريف روما؟
والامر الاهم ، الذهبي يقول انه تسمية ابن الإمام بعمر هو من قبل سلطة عمر ، فيقول في سير اعلام النبلاء في ترجمة عمر بن علي بن ابي طالب
(41 - عمربن علي ابن أبي طالب الهاشمي.
يروي عن أبيه.
وعنه: ابنه محمد.
بقي حتى وفد على الوليد ليوليه صدقة أبيه.
ومولده في أيام عمر. فعمر سماه باسمه، ونحله غلاما اسمه مورق.
قال العجلي: تابعي ثقة.)
أما اسم ابي بكر ، فليت شعري كم ضحكت !
ابي بكر كنية وليس اسم فلا يدخل لهذا المثال الخارق !
أما عثمان فكان التسمية هي من اجل عثمان بن مضغون عليه السلام
يقول ابو فرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين : (عثمان بن علي بن أبي طالب
- عليه السلام - وأمه أم البنين أيضا.
قال يحيى بن الحسن، عن علي بن إبراهيم عن عبيد الله بن الحسن، وعبد الله بن العباس، قالا: قتل عثمان بن علي، وهو ابن إحدى وعشرين سنة. وقال الضحاك المشرفي في الإسناد الأول الذي ذكرناه آنفا: إن خولي بن يزيد رمى عثمان بن علي بسهم فأوهطه، وشد عليه رجل من بني أبان بن دارم فقتله، وأخذ رأسه.
وعثمان بن علي الذي روى عن علي أنه قال: إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون.)
أما المعلومة الخطيرة الثانية فانا وقفت وقفة حيران للطرح السلفي !
فالرواية كاملة : (أما بعد فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام، لانه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والانصار، فإذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضى فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبي قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا . وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي وكان نقضهما كردهما، فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون، فادخل فيما دخل فيه المسلمون فإن أحب الامور إلي فيك العافية، إلا أن تتعرض للبلاء فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت الله [بالله خ] عليك. وقد أكثرت في قتلة عثمان، فادخل فيما دخل فيه المسملون، ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله، فأما تلك التي تريدها فخدعة الصبي عن اللبن، ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك، لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان. واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة، ولا تعرض فيهم الشورى، وقد أرسلت إليك وإلى من قبلك جرير بن عبد الله، وهو من أهل الايمان والهجرة، فبايع ولا قوة إلا بالله)
1- هنا الامام سلام الله عليه يستخدم اسلوب الالزام ، فيقول له بما انك تعتقد خلافة عمر وعثمان وابي بكر ، فالناس الذين اختارهم هم نفسهم الذين اختاروني !
2-فيه فائده عظيمة في اثبات كون معاوية لا يستحق الخلافة!