|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-08-2009 الساعة : 04:32 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك عزيزنا وميض ، اينك يا رجل !
متبارك بشهر رمضان المبارك
الجواب :
هناك من العلماء من يرى أشياء لا يراها العوام ، وهذه تسمى المكاشفات وغيرها ، فهناك من علماءنا وعلماءكم من يرى اشياء يوكلها الله للمؤمنين تكريما له
فمثلا هناك من يرى حال المسلمين اذا كان من الهالكين وقد يراه من المؤمنين
وهنا قدس سره اكرمه الله بمعرفه هذه الامور وليس معناها ان يكون خادم فاعلا مثله لمعرفة العفيفة او غيرها فهو الله خص هذا الامر لأحد المؤمنين وقد يخصه لغيره ولكن ليس للجميع
فمثلا عندكم عثمان بن عفان يختم القرآن بكل ركعة واحدة
ومثلا عندكم هناك من الصحابة من يختم القرآن باليوم عدة مرات
هذه الامور عزيزي وميض من الامور الي يختص فيها للناس ، فكان البعض يكشف الله له عن حالة الانسانية للشخص
فمثلا عندما يرى فلان يراه كالكلب اجلكم الله
وهذا دليل على سوء عمله
وغيرها من الامور
فالامر صحيح 100%
ولا اشكال فيه إلا عند من يريد التصيد على الآخرين وهو لا يتصيد بالحقيقة إلا على نفسه
شكرا عزيزي على الموضوع الجميل الذي جعلتنا نقرأ عن كرامات المؤمنين
|
لا يا أخ خادم الأئمة الموضوع ليس له علاقة بكرامات أبدا ...
هذا الموضوع ينطوي تحت زاوية تسمى ( التطيّر ) .. وهذا حرام شرعا
و معنى التطيّر : هو التشاؤم عند رؤية أمر ما أو التفاؤل عن رؤية أمر آخر .
كان الناس سابقا في عصر الجاهلية عندما يريدون أن يعلموا الخيرية في أمر ما ، يأخذون طيرا فيطيرونها فإن طار يمينا فيتفاءلون و يقوم بهذا الأمر و إن طار شمالا فيتشاؤمون و لا يقومون بهذاالأمر .
و أصبح مصطلح التطيّر يعني التشاؤم ..
و التطير ليس وليدة الجاهلية فقط ، بل هو موجود منذ زمن بعيييد ..
و قد تطير الناس عندما أرسل إليهم الرسول ، فتطيروا بطرق مختلفة . و من خلال هذا التطير تشاؤموا من هؤلاء الرسل فلم يصدقوهم ، كما قال الله تعالى : (( إنا تطيرنا بكم لإن لم تنتهوا لنرجمنكم أو ليمسنكم منا عذاب أليم . قالوا طائركم معكم إئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون )) .. سورة يس ، الآية : 18-19
حتى قوم فرعون تطيروا بموسى ، كما قال تعالى : (( و إن تصبهم سيئة يطيّروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله )) ... سورة الأعراف ، الآية : 131
فلا تحاور يا خادم الأئمة أن تزين للناس هذا الأمر ، فهذا الأمر من أشبع الأمور و من المحرمات الغليظة .
إذا أردت أن تعرف أن المرأة عفيفة أو غير عفيفة ، تتوضأ و تصلي لله ركعتين بنية صلاة الإستخارة ، ثم بعد الصلاة ترفع يديك لله علام الغيوب و تدعو بهذا الدعاء : (( اللهم إنى أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك ، و أسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم ، و أنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذه الفتاة عفيفة و أنها خبر لى فى دينى و معاشى و عاقبه أمرى، فاقدرها لى و يسرها لى ، ثم بارك لى فيه.. و إن كنت تعلم أن هذه الفتاة غير عفيفة و أنها شر لى فى دينى و معاشى و عاقبه أمرى ، فاصرفها عنى و أصرفنى عنها و أقدر لى الخير حيث كان ثم رضنى به )). كما ورد في الحديث الشريف .
و بعد أن تستخير الله تأكد أن الله اللطيف الخبير لن يخيب ظنك و رجاءك و دعاءك ، فإن كانت عفيفة سيسهل من أمر زواجكما و إن كانت غير ذلك ستجد أن الزواج لم يتم و تعقد . وذلك بفضل الله.
هكذا أمرنا الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - فإن كنتم تحبون الرسول و تتبعونه ، فاستخيروا الله في أموركم ، و اتركوا عنكم هذه البدع و الضلالات و المحرمات التي ما أنزل الله بها من سلطان .
|
|
|
|
|