السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
لا لم يخطئ الرسول
وإنما الصلح الذي في الحديبيه لم يكن على ولاية أمر المسلمين، وإنما على أن يرجع المسلمين ولايدخلوا مكه فهو صلح في عدم الإقتتال، ولم تتم فيه تسليم ولاية المسلمين إلى كافر... والصلح الذي بين الحسن ومعاوية كانت حول ولاية أمر المسلمين ، والتي لايمكن أن تكون في كافر...
|
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وكذلك اسقط اسم رسول الله من صحيفة الصلح ؟!
وماكو فرق والله كلامك هذا مثل كلام سيدك ابن صهاك ........
وانت الي جبته بيدك من اجل حقن دماء المسلمين واقتضت مصلحة الاسلام الصلح
لكن هل التزم سيدك ابن الزانييه معاويه بلصلح ؟!
شروط الصلح
( 1 ) - تسليم الامر إلى معاوية
على أن يعمل بكتاب الله و سنة نبيه ص و سيرة الخلفاء الصالحين.
( 2 ) - ل
يس لمعاوية ان يعهد بالامر إلى احد من بعده والامر بعده للحسن ، فان حدث به حدث فالامر للحسين .
( 3 ) -
الامن العام لعموم الناس الاسود والاحمر منهم على السواء فيه ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وان لا يتبع احدا بما
مضى ، وان لا ياخذ أهل العراق بأحنة .
( 4 ) -
أن لا يسميه امير المؤمنين.
( 5 ) -
أن لايقيم عنده للشهادة .
( 6 ) -
أن يترك سب امير المؤمنين.
( 7 ) - وأن لا يذكره إلا بخير .
( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه .
( 9 ) -
الامن لشيعة أمير المؤمنين وعدم التعرض لهم بمكروه .
( 10 ) - ي
فرق في أولاد من قتل مع ابيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد .
( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة .
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف .
( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لاهل بيت رسول الله (ص) غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف احد منهم في افق من الافاق .
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة آلاف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.
( 15 ) -
على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه ......
=========
المجلسي - بحار الانوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 159 ).
( 2 ) - إبن حجر - الاصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).
( 5 ) - السيد محسن الأمين - اعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).
( 6 ) - السيد محسن الأمين - اعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).
( 7 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
( 8 ) - إبن الصباغ - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 144 ).
( 9 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 46 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) -
- السيد محسن الأمين - اعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).
( 10 ) - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الاسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 52 ).
- المجلسي - بحار الانوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 101 ).
( 11 ) - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الاسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 ).
( 12 ) - محمود القراغولي - جوهرة الكلام في مدح السادة الاعلام - رقم الصفحة : ( 112 ) .
( 13 ) - المجلسي - بحار الانوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 160 ).
صلوات والله وسلامه عليك يا مولاي ايها الامام الحسن يا ناصر المؤمنين ومذل الكافرين