, وكما تذكر الروايات انه سيقوم باحماء قدور الزيت ورمي اطفال الشيعة فيها في شوارع الكوفة , وهذا يدل انه عندما لم يجد رجالا يسحب الاطفال ويقتلهم , وبعدها يأسر النساء فيواجهه جيش الخراساني ويحرر النساء ...الخ كما تذكر الروايات الشريفة ..
السلام عليكم اختي الموالية ( الجزائرية ) سددكِ الله لكل خير .. اقتبس جزء من كلامكِ
انااعتقد ان رواية ان السفياني سيحمي القدور ويرمي بأطفال الشيعة في هذه القدور ويقتل كل من اسمه احمد محمد حسين فاطمة زينب الخ ... هي من تهويل الامويين والعباسيين ولا اجد صحة لها . والله اعلم ربما انا على خطأ ..
لكن سأقتبس كلام الشيخ الكوراني حفظه الله من موقعه ...
وقد بلغ الأمر أنه عندما كانت بغداد تواجه يومياً عشرين سيارة مفخخة ، اتصل بي أحد المؤمنين يسألني عن السفياني !
فقلت له: الوضع الذي أنتم فيه أشد من السفياني ، لأن السفياني لا يحكم العراق ولا يدخل الكوفة كما يتصور البعض ، فالكوفة تأتي بمعنى العراق وتأتي بمعنى مدينة الكوفة ، والقدر المتيقن أن جيش السفياني قوات محدودة تُسْتَدْعى إلى العراق لحفظ الأمن في منطقة معينة وفترة قصيرة .
الذي يحكم العراق أهله ، والموجة لأهل العراق مستمرة إلى ظهور الإمام سلام الله عليه ، والسفياني له دور محدود في العراق . ولا يبعد أن أهل منطقة يطلبون قوة من خارج العراق لحفظ الأمن فيها .
وبمجرد أن يظهر الإمام المهدي سلام الله عليه ويسيطر على الحجاز يهرب السفياني من العراق وينسحب .
ما مَرَّ على العراق بعد سقوط الطاغية أشد من جيش السفياني، فقد قُتل الألوف من قبل أصحاب السفياني مشايخ الحيوانات المفخخة !
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
الأساتذة الأجلاء ..
البغدادي ، حسين كاظم ، الجزائرية زاد الله شرفهم ..
في الحقيقة، فإنّ مدار فتوى الفقيه الجامع للشرائط فيما نحن فيه من لزوم الدفاع عن الحرمات والأعراض ولو سفك من أجل ذلك الدم ، هو الاطمئنان بل القطع العقلي والعقلائي النوعيين، ناهيك عن النصّ الشرعي..، أنّ في عدم الدفاع هلاك عام للشيعة..
الزبدة : مدار الفتوى فيما نحن فيه بإيجاز ، هو حصول القطع ، ولا أقل من الاطمئنان المتاخم للقطع واليقين ، بأنّ عدم الدفاع يكون سبباً للهلاك الشمولي العام للشيعة ، أو للمسلمين ، أو لعموم الشعب ..
ولا وجود لمثل هذا القطع ، عهد الزرقاوي ، ولا الأمريكان ، ولا تفجير المرقدين ، ولا مقتل السيد باقر الحكيم رحمه الله تعالى ولا ولا ..، كما أفادت وأجادت الأستاذة الجزائريّة ..
إذ لم يكن الزرقاوي قوة إجراميّة مهيمنة كداعش ، ولا أنّ مجرمي الأمريكان ، وكلهم خبث ولعنة ، قد سفكوا الدم وأعلنوا استئصال الشيعة والمسلمين ، ولا أنّ تفجير الحرمين ينساق في هذا المجرى ..
السلام عليكم اختي الموالية ( الجزائرية ) سددكِ الله لكل خير .. اقتبس جزء من كلامكِ
انااعتقد ان رواية ان السفياني سيحمي القدور ويرمي بأطفال الشيعة في هذه القدور ويقتل كل من اسمه احمد محمد حسين فاطمة زينب الخ ... هي من تهويل الامويين والعباسيين ولا اجد صحة لها . والله اعلم ربما انا على خطأ ..
لكن سأقتبس كلام الشيخ الكوراني حفظه الله من موقعه ...
وقد بلغ الأمر أنه عندما كانت بغداد تواجه يومياً عشرين سيارة مفخخة ، اتصل بي أحد المؤمنين يسألني عن السفياني !
فقلت له: الوضع الذي أنتم فيه أشد من السفياني ، لأن السفياني لا يحكم العراق ولا يدخل الكوفة كما يتصور البعض ، فالكوفة تأتي بمعنى العراق وتأتي بمعنى مدينة الكوفة ، والقدر المتيقن أن جيش السفياني قوات محدودة تُسْتَدْعى إلى العراق لحفظ الأمن في منطقة معينة وفترة قصيرة .
الذي يحكم العراق أهله ، والموجة لأهل العراق مستمرة إلى ظهور الإمام سلام الله عليه ، والسفياني له دور محدود في العراق . ولا يبعد أن أهل منطقة يطلبون قوة من خارج العراق لحفظ الأمن فيها .
وبمجرد أن يظهر الإمام المهدي سلام الله عليه ويسيطر على الحجاز يهرب السفياني من العراق وينسحب .
ما مَرَّ على العراق بعد سقوط الطاغية أشد من جيش السفياني، فقد قُتل الألوف من قبل أصحاب السفياني مشايخ الحيوانات المفخخة !
الأستاذ الكريم حسين كاظم زاد الله شرفه..
ما نقلتموه عن الشيخ الكوراني حفظه الله تعالى مليح جدّاً ، وهو يوافق الروح المطويّة في بعض الأخبار المعتبرة ..
يا مولاي ، في كلّ فترة عصيبة مرّت على الشيعة في ما تصرم من التاريخ ، دجال وسفياني ، وان اختلفت الاشكال وتعددت العناوين ..
ويؤيّد ما تفضلتم به ما قد ورد من أنّ السفياني ، لقلّة فترة ملكه ، سيكون منشغلاً بملاحقة المهدي في مكة والمدينة ، وقبلها سيكون منشغلاً بقتال غير الشيعة ..
لكن مع ذلك ، فالسفياني غاية في الإجرام ، وقد ورد في بعض الأخبار الصحيحة التي سردناها قبل يومين في هذا المنتدى ، أنّ خبث السفياني قد بلغ به أن يدفن أم ولده في التراب وهي حيّة ، مخافة أن تدلّ عليه ..
فهذا في عمومه ما أرادت الأستاذة الجزائريّة الإشارة إليه
انا اتفق وكما اورده بعض الباحثين من انّ تضخيما جرى على روايات السفياني لمصلحة ما ومن جهات ما .
ولكن في نفس الوقت لا يمكن القوق بان خطره بسيط محدود رغم حتى صغر مدته في الروايات.
السبب في ذالك وبتقديري والكثير لعله من الباحثين ، ان السفياني يشكل في وقته وتوقيته الحساس الخطر الاكبر في منطقة الظهور على ظهور الامام الحجة وثورته وشيعته ، هذا من جهة
الجهة الاخرى التي لعلها اغفلها قليلا البعض ، هي فتنته العقائدية في حركته. وهذه مهمة جدا.
اضف الى ذالك فان الحسابات القياسية ليست دائما هي توصل لحقيقة الفهم.
بمعنى ، انه وان كان مثلا ما سيفعله السفياني من قتل في شيعة العراق وبالمدة المحدودة له اقل بكثير مما حصل بالشيعة العراقيين على ايدي سفيانيين وامويين وجبابرة قبله. ولكن هذا قياس غير كافي وان كان مهم. حيث يؤخذ بالحسبان هنا ايضا وضع الشيعة وحالهم العام ومصيرهم وهدفهم مع امامهم في ذالك الوقت الذي كما كان حال رسول الله ص والعصبة التي معه في معركة بدر. فان قضى عليهم الكفار ضاع كل شيئ ولكن بالعدد فهم لا قيمة لهم كثيرا لانهم بضعة مئات. فتامل
الخلاصة: ارى ان مسالة السفياني وخطرها بالروايات حتى بعد التنقيح والتصحيح تبقى كبيرة بالبعدين المادي والمعنوي العقائدي ، والعقل والاحتياط يستوجب الحذر في قضيته. والله ارحم الراحمين.
وشكرا
سؤالي شيخ تغيب الرجال وهروبهم يكون على مافهمت في وقت خروج السفياني
وهروبهم الى مكه -- لكن قبل ذلك ومما فهمناه من سياق الروايه ان الشيعه سيبتلون
باعداء لهم ياتي السفياني ويجعله الله سيف عليهم -- في فتره ماقبل خروج السفياني هل يشملها التغيب والهروب --- وما يدرينا لعلها هذه الفتره
ام هل للرجال الخيره بين القتال والتغيب
وهل الدفاع الكفائي يجعل لهم الخيره -- ارجو ان لا اكون اتعبك في اسئلتي شيخ
فانت معين علم ونحن عطشى
الأستاذة الذكيّة أم ناجي باركها الله تعالى ..
أشيد بإجابة الأستاذة الجزائريّة رحمها الله تعالى ..، فلم تجانب الصواب زاد الله فضلها ..، وأعتذر -بسبب عدم الفسحة وكثرة المشاغل- أني لم ألتفت لسؤالكم الشريف ..
أما سؤالكم ، عن الحكم قبل خروج السفياني ، فالحكم بالدفاع عن الحرمات والمقدسات إذا توفرت شرائطه وانوجد موضوعه، كما توفرت بسبب داعش لعنه الله ، واجب على المكلفين إما عينا وإمّا كفاية بحسب الشروط الموضوعيّة .. ، وهذا عند الفقهاء مسلّم في كل عصر ..
أما ما بعد خروج السفياني ، فأمر الإمام الصادق عليه السلام بالالتحاق بالمهدي صلوات الله عليه في مكة والمدينة ، مع ملاحظة قصر مدة ملك السفياني أولاً ، وانشغاله بمقاتلة غير الشيعة ثانياً، وصرف همه إلى مقاتلة المهدي عليه السلام في مكة والمدينة ، كل هذا يشير إلى أنّ حكم الدفاع لا معنى له ؛ إذ ما نحن فيه تهيئة للجهاد المطلق مع الإمام المهدي صلوات الله عليه ..
لكن ، هل هذا يلغي ،حكم الدفاع عن الحرمات من الأساس ؟!!!
فلو فرضنا أنّ هناك مجموعة من المؤمنين -بعد خروج السفياني- يريدون الالتحاق بالمهدي في مكة ، لكن اعترضتم سريّة من سرايا السفياني تريد الإجرام دماءً وأعراضاً ، فما الحكم ؟!!.
لا ينبغي الارتياب ، بوجوب الدفاع عن الأعراض في هذا الفرض ؛ للعمومات ؛ كقول النبي : من قتل دون عرضه فهو شهيد . ولأنّ أمر الإمام الصادق بالخروج لا ينافي الأمر بالدفاع عن الأعراض والحرمات إطلاقاً ، بل ليس في كل الشريعة أنّ الأمر بالالتحاق بالمهدي صلوات الله عليه ، يعني حرمة الدفاع عن الأعراض ..
مثال آخر أختنا الحاجة أم ناجي !!!
وأعتذر منه ، لكنّه ضروري للفهم الشرعي ، فلو أنّ أحد المؤمنين بعد خروج السفاني قاصداً مكة ليكون مع الإمام المهدي عليه السلام ، وهو في الطريق وجد خبيثاً يريد اغتصاب مسلمة مستضعفة موالية ، فما الحكم برأيكم ؟!!!!.
لا شكّ ولا ريب أنّ الدفاع عن العرض في هذه الصورة واجب عيني ، وامر الإمام الصادق عليه السلام بالخروج إلى مكة التحقاً بالمهدي عليه السلام لا ينافي هذا أبداً ، بل الثاني مقدّم على ذاك من باب التزاحم بين الأهم وهو وجوب الدفاع العيني عن العرض ، وبين المهم وهو الالتحاق بالمهدي ..
أرجو أن يكون كافياً ..
السلام عليكم اختي الموالية ( الجزائرية ) سددكِ الله لكل خير .. اقتبس جزء من كلامكِ
انااعتقد ان رواية ان السفياني سيحمي القدور ويرمي بأطفال الشيعة في هذه القدور ويقتل كل من اسمه احمد محمد حسين فاطمة زينب الخ ... هي من تهويل الامويين والعباسيين ولا اجد صحة لها . والله اعلم ربما انا على خطأ ..
لكن سأقتبس كلام الشيخ الكوراني حفظه الله من موقعه ...
وقد بلغ الأمر أنه عندما كانت بغداد تواجه يومياً عشرين سيارة مفخخة ، اتصل بي أحد المؤمنين يسألني عن السفياني !
فقلت له: الوضع الذي أنتم فيه أشد من السفياني ، لأن السفياني لا يحكم العراق ولا يدخل الكوفة كما يتصور البعض ، فالكوفة تأتي بمعنى العراق وتأتي بمعنى مدينة الكوفة ، والقدر المتيقن أن جيش السفياني قوات محدودة تُسْتَدْعى إلى العراق لحفظ الأمن في منطقة معينة وفترة قصيرة .
الذي يحكم العراق أهله ، والموجة لأهل العراق مستمرة إلى ظهور الإمام سلام الله عليه ، والسفياني له دور محدود في العراق . ولا يبعد أن أهل منطقة يطلبون قوة من خارج العراق لحفظ الأمن فيها .
وبمجرد أن يظهر الإمام المهدي سلام الله عليه ويسيطر على الحجاز يهرب السفياني من العراق وينسحب .
ما مَرَّ على العراق بعد سقوط الطاغية أشد من جيش السفياني، فقد قُتل الألوف من قبل أصحاب السفياني مشايخ الحيوانات المفخخة !
حياكم الله اخينا الفاضل حسين كاظم وفقكم الله تعالى لكل خير ...
اخي ان السفياني عبارة عن خطر محدق وقوة اجرامية لايماثلها اجرام , ومن البديهي معرفة ذلك حيث انه من علامات الظهور والروايات الشريفة تذكر " يطهر ليملئها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا " فلا بد من امتلاء الارض ظلما وجورا وقتلا وتنكيلا بحيث يبلغ الامر لدرجة استغاثة الناس اجمع , فظهور الامام لايكون الا بعد امتلاء الارض ظلما وجورا وطغيانا , واحد علامات الظلم هو السفياني القوة التي ستعثو في الارض فسادا ولايوقفها احد الا الامام المهدي (عج) , فالامر لايشتمل على اهل العراق فقط بل يشتمل على العالم اجمع وقضية ان مايحصل الان اعظم واكثر مما سيحدث في وقت السفياني فهذا الكلام غير مقنع ابدا لانه ينافي ماورد في الروايات الشريفة ...